اقتصاديون لـ “مال”: فرص واعدة للشباب في قطاع التمور بمنطقة المدينة المنورة

أكد رجال أعمال واقتصاديون لمال بأن قطاع التمور بمنطقة المدينة المنورة يعد قطاعاً هاماً نظراً لأنه يمثل قيمة اقتصادية وغذائية عالية، وذلك على هامش ديوانية المقر الخامسة التي عقدت اخيرا حول تمور المدينة المنورة وسبل الإستثمار الأمثل لهذا القطاع.

وتمتع نخيل المدينة المنورة بميز نسبية وتنافسية عديدة الأمر الذي يرفع نسب مبيعات التمور، حيث يشهد إقبالاً واسعاً على شراءه ويفضلونه عدد كبير من الناس من جميع أنحاء العالم.

وأشار رائد الأعمال والمستشار في وزارة التجارة ورئيس لجنة الاستثمار وريادة الأعمال صالح الخلف، بأن حجم الفرص الاستثمارية للشباب في قطاع التمور خاصة في المدينة المنورة كبيرة، ويعتبر السوق خصباً والفرص ذهبية خاصة في مجال الصناعات التحويلية والابتكار، حيث أن الابتكار والتحويل مثل حليب بالتمر، او فرنش توست بالتمر تبرز في هذا الجانب بشكل مميز، كما ان المدينة المنورة تعد كنز يجب استغلاله من الشباب والشابات بطريقة صحيحة من خلال استشارة المختصين لكل مجال.

ومن جانبه، قال المستشار الاقتصادي أمير سليهم إن سوق التمور بالمدينة المنورة يمثل فرص استثمارية كبرى، حيث أنه من عام ٢٠٢٢ تحديداً بعد جائحة كورونا يشهد نمو مضطرب، ويعد سوق التمور مركز حيوي، كما يصل حجم سوق التمور على أقل تقدير ١٠ مليار ريال، واضاف :”أجد أن الحل الأمثل للافادة من التمور هو في إنشاء شركة تصدير يكون شركاءها مختصين ومزارعين وكل من له علاقة في التمور ليتم الاستفادة من التمور واستغلال الفرص الموجودة”.