تدشين مبادرة ” كوادر” لتدريب وتوظيف 160 شاباً وشابه في 24 مصنعاً بينبع

دشنت جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمس مبادرة تأهيل الكوادر الوطنية للصناعة (كوادر) وذلك بالتعاون بين الجامعة والغرفة التجارية بينبع، وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، والتي تهدف إلى دعم القطاع الصناعي بالكوادر الوطنية المدربة من الجنسين لتوفير فرص وظيفية لأبناء وبنات محافظة ينبع في المصانع والشركات الصناعية العاملة في المحافظة.

و أكد الدكتور بندر بن محمد حجار خلال كلمته في حفل تدشين المبادرة أن المملكة وضعت الاستراتيجية الوطنية للصناعة لتكون خارطة طريق تتضمن 12 قطاعاَ معتمدة في تنفيذها على الكوادر المتميزة والطموحة والمنتجة، مساهمة في تحقيق (صنع في السعودية) ، مشيراً إلى أن جامعة الأمير مقرن بن عبد العزيز اختارت منذ إنشائها تخصصات نوعية يحتاجها سوق العمل فأنشأت كلية السياحة والحاسب الآلي والهندسة و 12 برنامجاً مختلفا شملت الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وأقامت شراكات استراتيجية مع الجامعات العالمية الكبرى، منوهاً بأن الجامعة تعطي أولوية قصوى لجودة مخرجاتها وتميز خريجيها علمياً ومهارياً وسلوكياً لتكون المحصلة 86% من خريجيها ممن حصلوا على الوظائف خلال الثلاثة أشهر الأولى من تخرجهم فيما نجح آخرون في تأسيس مشروعاتهم الخاصة.

مضيفاً أن الجامعة لديها الإمكانات المعرفية والتقنية لزيادة القدرات التنافسية للقطاع الخاص من خلال ثلاث مسارات تشمل مسار التدريب ومسار توظيف التكنلوجيا والتقنيات الحديثة و مسار التطوير والحلول الإبداعية والشراكة بين الجامعة والقطاع الخاص.

من جهته ، أكد رئيس الغرفة التجارية في ينبع أحمد الشغدلي أن برنامج المبادرة يستهدف خلق وظائف نوعية للمواطنين من خلال تأهيل وتدريب 160 متدرب ومتدربة لهذه المرحلة، في ثلاث مسارات مهنية مختلفة لمدة ستة أشهر، لتوفير فرص عمل حقيقية بالتعاون مع 24 مصنع وشركة صناعية قائمة بمحافظة ينبع، مؤكداَ على التزام غرفة ينبع بتقديم كل ما يساهم ويساعد على نجاح هذه المبادرة الوطنية، وأن الغرفة حريصة على التعاون والمشاركة في توفير الفرص الوظيفية لأبناء وبنات محافظة ينبع، في قطاع الصناعة باعتباره من القطاعات الاستراتيجية التي تسهم في خلق فرص التوظيف والتدريب للكوادر السعودية في القطاع الخاص، وصولاً إلى اقتصاد صناعي تنافسي ومستدام.