الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
سعدنا وفخرنا لخبر استضافة بلدنا لقمة العشرين عام 2020 ، وهو حدث بما لاشك فيه يعكس مدى ثقل السعودية اقتصادياً وفاعليتها في رسم سياسة الاقتصاد العالمي، حيث أن هذا المنتدى يجمع مسيّري الاقتصاد العالمي فدوله تمثل ثلاثة أرباع التجارة العالمية.
كثير من المختصين في التسويق لدينا اجمعوا بذهبية بل بألماسية هذه الفرصة للتسويق للسعودية وأخذت آرائهم في العمل على هذا الموضوع منحنيين مختلفين:
أولاهما، أن تُنشأ “هيئة تسويق” ويكون من أولى مهامها الإشراف على هذا الحدث والعمل بإحترافية على مفهوم “التسويق للسعودية” وذلك بتوحيد الجهود التسويقية من خلال جهة واحدة تكون مسؤولة عن ذلك مما يساعد على تحسين الصورة الذهنية لبلدنا داخلياً وخارجياً.
أما الرأي الآخر (وهو ما أميل إليه شخصياً) وهو تكاتف الجهود التسويقية من جميع منظمات الدولة داخلياً وخارجياً بما يتناسب مع توجه كل منظمة بحيث تتم تغطية جهات مختلفة بتخصصات متعددة تصب في محصلة نهائية ومنظومة واحدة وهي التسويق للسعودية بإنشاء محتوى يبرز الصورة الذهنية الإيجابية. ومن أمثلة هذه الجهات على سبيل الذكر لا الحصر هناك الهيئة العامة للاستثمار، وزارة الخارجية، وزارة الثقافة والإعلام، الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وهيئة الترفيه. فيتولى قسم التسويق مثلاً في كل جهة بالعمل على هذا الموضوع بما يتوافق مع أهداف الجهة التابع لها.
خلاصة القول، سواء اتفقنا أو اختلفنا في طرق التسويق للسعودية كدولة، فنحن المسوقين، نعتبر فرصة استضافة السعودية لقمة العشرين في 2020 فرصة لاتقدر بثمن للعمل على مانسميه بـ “التسويق للدول” وهذا الخبر ليس فرصة تسويقية خارجية فقط بل وداخلية أيضاً. فكما قيل “الكِبار يجتمعون في أرض الكِبير”.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال