الثلاثاء, 6 أغسطس 2024

الموسم الثاني للحج الأكثر ثراء للحركة التجارية بالمدينة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اقرأ المزيد

يتميز الموسم الثاني للحج في المدينة المنورة بكونه أكثر ثراءا للحركة التجارية من الموسم الأول والذي يقبل فيه الحجاج على المدينة قبل أداء الفريضة ويقيمون فيها أيام قليلة تسبق الحج.

عدد متقارب من الحجاج يتوزع على الموسمين في المدينة (قبل وبعد الفريضة) لكن القادمين بعد فراغهم من نسكهم يكونون أكثر حرية للتبضع والتزود من متاجر المدينة قبل المغادرة كليا لبلدانهم.

في هذا السياق، أكد الحاج الليبي محمد حامد يونس الطيب، وهو أحد المشتغلين في التجارة والاستثمار خارج المملكة، أن أغلب الحجاج والمعتمرين والزوار يعمدون لأن تكون المدينة المنورة محطتهم الأخيرة، بعد انتهاء مناسكهم.

وعدّ الطيب المدينة المنورة محطة شراء الهدايا بالنسبة للحجاج، مؤملا التوسع في نقاط البيع بالجملة والتجزئة في المدينة المنورة.

ورأى الطيب أن المملكة العربية السعودية باستهدافها 15 مليون معتمرا حاليا، و30 مليونا بعد سنوات قليلة، يحتم عليها النظر إلى الاستثمار في زيادة الأسواق التجارية ونقاط البيع.

وعن مدة الإقامة والفرق بين المدينة ومكة، أبان الطيب أن الإقامة في المدينة المنورة بالنسبة للمستثمرين والميسورين القادمين من خارج المملكة، وغيرهم من الحجاج من مختلف الدول الإسلامية، أطول من مدة المكوث في مكة المكرمة؛ معللا ذلك بأن منطقة مكة المكرمة هي منطقة مشاعر، محدودة بوقت معين، بعكس المدينة المنورة التي تمثل غالبا نقطة وصول ومغادرة للحجاج والمعتمرين من الخارج، ويفضلون الإقامة فيها بجوار الرسول صلى الله عليه وسلم أطول وقت ممكن.

من جهته، عدد الإعلامي المغربي مصطفى بوكرين المذيع في الإذاعة الوطنية المغربية المزايا النسبية التي تتمتع بها ” طيبة” المدينة المفضلة للحجيج بعد انقضاء مناسكهم وقال إن الاقتراب من مواقع السيرة النبوية ومشاهدتها عن كثب له أثر نفسي بالغ عند الزائرين.

تجدر الإشارة إلى أن المدينة المنورة لها موسمي حج، الأول يبدأ من منتصف شهر ذي القعدة الهجري منذ وصول أول حاج إلى المدينة المنورة، وينتهي بمغادرة الحجاج في اليوم السابع من شهر ذي الحجة، أما الموسم الثاني فيبدأ بعد انتهاء الحجاج من مناسكهم ومغادرتهم مكة المكرمة، وينتهي في منتصف شهر محرم هجرياً.

ذات صلة

المزيد