الإثنين, 29 يوليو 2024

إعرف .. 5 مؤشرات للتصرفات الخاطئة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اقرأ المزيد

600

أحياناً، ندرك في أعماقنا أن الخيار الذي نوشك على اتخاذه ليس صائباً. وبالرغم من أن خطورة هذا الأمر يعيها معظم الناس، إلا أنهم يقعون فيه في كثير من المواقف في حياتهم الشخصية أو العملية، وللاستدلال على هذه النمطية في التفكير لدى الكثيرين، هناك 5 عبارات نحاول استخدامها لتبرير السلوكيات السيئة التي نرتكبها:
1. “أستحق أن أكون سعيداً”
من حق الجميع السعي للحصول على حياة مريحة، إلا أن هذه العبارة غالباً ما يقولها شخص ما، وهو على وشك أن يعيق فرصه في تحقيق هذا المسعى على المدى الطويل. لهذا، علينا التأكد من أننا لا نطارد مشاعر عابرة، والإبقاء على الأهداف التي تحول دون استبدال الرضا على المدى الطويل بالمتعة اللحظية.
2. “أفضّل طلب الصفح على طلب الإذن”
عندما توشك على خرق القواعد أو تعدي الحدود لتحقيق غاية ما، فإن مثل هذه الفكرة تصلح لاستخدامها تبريراً مقنعاً لذاتك. لكن، في حال كنت تعتقد أن ما تقوم به هو الأفضل فعلاً، فلماذا يجب عليك طلب الصفح؟ إنه طريقة سلبية لتجنب المواجهة فقط.
مقابل ذلك، انظر بعناية إلى العواقب المحتملة لتصرفك، قبل أن تمضي قدماً في أي شأن. وإذا كنت تؤمن بشيء ما حقاً، فاحصل عليه بكل ثقة، ولا حاجة عندئذ لاختلاق أي أعذار.حسبما تناولته “فوربس”.
3. ” نحن نحيا لمرة واحدة فقط”
من المفارقة أن هذه العبارة تأتي سابقة للخطر الذي يليها غالباً، وهي لا تعدو كونها تبريراً لإرضاء الذات فقط.
إن الحياة بمعناها الحقيقي، تتطلب توازناً حساساً بين المخاطر والمكافآت طويلة الأمد، وعلى هذا الأساس، احسب مقدار المخاطرة، وخذ وقتاً كافياً للنظر في مدى الضرر الذي سيسببه لك هذا النوع من الأفكار على المدى الطويل.
4. ” أتوخى الصدق فحسب”
أحياناً، عندما يُلام أحدهم على التلفظ بكلمات غير مهذبة أو غير لطيفة، يدعي أن عدم مراعاته تنبع من رغبته في أن يكون صريحاً. وصحيح أن الحقيقة مؤلمة فعلاً في كثير من المواقف، إلا أنه ليس من ضرورة لأن تكون مؤذية جداً. والصدق ليس مبرراً كافياً حين يكون على حساب مشاعر شخص آخر.
فاعمل على موازنة رغبتك في أن تكون صريحاً مع الشخص الآخر، مع حقه بأن تعامله باحترام. وسواء أكنت تخفي قلقك بالتقليل من مكانة شخص آخر أو تهاجمه بحجة استيائك، فإن سلوكك سيعكس حقيقة شخصيتك أكثر من مجرد إدعائك بأنك ذو أخلاق عالية.
5. ” لا أهتم فيما يظنه الآخرون”
في حين أن تجنب محاولة إرضاء الجميع أمر جيد، إلا إن هذا لا يعني أن عليك عدم الاهتمام بما يعتقده الآخرون. وفي الواقع، إن تجاهل مشاعر الآخرين غالباً ما يكون مؤشراً على اضطراب الشخصية.
وبالرغم من أنك غير مضطر إلى إجراء استطلاع للتأكد من أن أحباءك يوافقون على جميع قراراتك، إلا أن الناس إذا أبدوا قلقاً بشأن قراراتك الخاصة، استمع لآرائهم بإنصات وضع دفاعاتك جانباً.

ذات صلة

المزيد