3666 144 055
[email protected]
هناك 4 عناصر أساسية أثرت على مؤشر سوق الأسهم السعودية أحدها أن النتائج الربعية لـ “سابك” الغير متوقعة في إيجابيتها وكذلك النتائج الجيدة للعديد من الشركات لم تشفع للمؤشر العام بالصعود أو على أقل تقدير الثبات على مستوياته السابقة فكل ماسبق يؤكد مقولة: الإتجــــاه السائد يسود.
بالإضافة إلى ما ذُكر سابقا هناك ضعف السيولة وتنفيذ الكميات ومؤثرات أخرى أهمها إستمرار النفط في مساره الهابط فقد أغلق نفط برنت في آخر تعاملاته الشهرية على سعر 51.81 دولار ليكون أكبر خسارة شهرية له منذ أزمة 2008 المالية. ومن أبرز الأسباب هو الهبوط الحاد لسوق الأسهم الصينية ومواصلة الإنتاج القياسي للمنتجين الرئيسيين في منظمة أوبك.
وفيما يخص مسار المؤشر العام لهذا الأسبوع فالإيجابية بشكل عام تكمن في تجاوز منتصف الموجة والمتمثلة بنقطة 9192 فكما هو ملحوظ على الشارت المرفق نجد شموع المؤشر تقبع دون زاوية 15 درجة وتمثل مقاومة وتجاوزها يكون بتجاوز النقطة المذكورة أعلاه وفي حالة تجاوزها تبقى نقطة 9414 مقاومة للمؤشر.
وأهم نقطتي دعم هما: 9023 تليها نقطة 8850 يتخلل ذلك فرص للمضاربين حيثُ تتضح فرص المضاربين في الإتجاه الهابط فغالبا ما تكون في الإرتدادات التصحيحية والتي تُكون بها قمة أدنى من القمة التي قبلها بالإضافة إلى أهمية مراقبة المعطيات الإقتصادية وحركة الأسواق والنفط و ما يؤثر عليه سعريا.
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734