عاصمة لا تتوقف عن التحليق نحو المستقبل .. 8 مشاريع تدعم ملف الرياض إكسبو 2030

تستعد الرياض قلب المملكة النابض، عاصمتها التي لا تتوقف عن التحليق نحو المستقبل، بخطة تحول وطني محكمة؛ لتصبح إحدى أفضل مدن العالم في جودة الحياة، ووجهة تشير لها بوصلة الفرص. حيث ينتظر العالم إعلان المكتب الدولي للمعارض في نوفمبر المقبل فوز الرياض باستضافة اكسبو 2030، ليقام المعرض من 1 أكتوبر 2030 حتى 31 مارس 2031، تحت شعار “معا نستشرف المستقبل”.

وتتزايد حظوظ الرياض باستضافة أكسبو 2030 الذي تشرف عليه الهيئة الملكية لمدينة الرياض، حيث يعد أول معرض يحقق الكربون السلبي وذلك باستخدام الطاقة النظيفة عن طريق الطاقة الشمسية، مع توقع واستهداف المملكة استقبال 100 مليون زائر في 2030، سيزور 40 مليون شخص منهم إكسبو. بالإضافة إلى 8 مشاريع عملاقة في العاصمة، منها:

بوابة الدرعية:

ستصبح أكبر وجهة تراثية وثقافية في العالم، حيث تستعد لاستقبال 27 مليون زيارة بحلول عام 2030. كما تضم أكثر من 5 متاحف، بجانب 19 منتجع وفندق. وتعمل لتتحول إلى أهم الوجهات العصرية في العالم للثقافة والتراث، والضيافة، وأسواق التجزئة ونمط الحياة، والتعليم، والحياة والعمل.

القدية:
بوصلة الترفيه والرياضة والثقافة، يقام المشروع على مساحة تبلغ 367 كيلو متر مربع، كما يحوي 8 حدائق ترفيهية، ويستعد لاستقبال 48 مليون زائر عند التشغيل، يجمع منتجع الترفيه، وقرية القدية، ومنطقة الحركة والتشويق لتجارب رياضة السيارات، بجانب المنطقة البيئية، ومجمع الجولف.

المربع الجديد:
أكبر “داون تاون” حديث في العالم، بمساحة تتجاوز 19 كيلو متر مربع، ومحيط لا يتجاوز 15 دقيقة سيرا على الأقدام، يضم أكثر من 80 منطقة للعروض الترفيهية الحية.

الرياض الخضراء:

من أكبر مشاريع التشجير الحضري. يعمل على زراعة 7.5 مليون شجرة في الرياض، ويضم أكثر من 3 آلاف حديقة حي، كما يعمل على تشجير 120 حي سكني، وتشجير 1205 كيلو متر مربع من الطرق الرئيسية

الرياض آرت:
أكبر برامج الفن العام طموحا في العالم. يهدف لتحويل العاصمة إلى معرض فني مفتوح يمزج بين الأصالة والمعاصرة، وتمكين المواهب الوطنية والعالمية.

يضم ألف عمل فني، بجانب 10 برامج تغطي أرجاء العاصمة، وعمل احتفالان سنويان: نور الرياض، وملتقى طويق للنحت.

حديقة الملك سلمان:

الرئة الخضراء للعاصمة، والمساحة الملهمة للفنانين والمبتكرين.

يعمل على زراعة مليون شجرة، عمل مسار مشاة يتجاوز 7 كيلو متر، بجانب 800 ألف متر مربع من منطقة الوادي الطبيعي. إضافة إلى إقامة المجمع الملكي للفنون على مساحة 500 ألف متر مربع.
المسار الرياضي:
وجهة ممتدة الأرجاء توفر خيارات رياضية وثقافية وترفيهية متعددة.

يضم أكثر من 50 منشأة رياضية، ويتجاوز طوله 135 كيلو متر، بجانب 4.4 مليون متر مربع من المساحات الخضراء والمفتوحة، إضافة إلى تخصيص 2.3 مليون متر مربع للاستثمار.

مركز الملك عبدالله المالي (كافد):
وجهة الأعمال الإقليمية والعالمية، بإجمالي 3.2 مليون متر مربع مساحة أرضية.

يحتضن أطول برج في الرياض بارتفاع 385 متر ويضم 80 طابقا.

يعمل من خلال خمس فئات أصول رئيسية تشمل: المكاتب، ومساحات التجزئة والأطعمة والمشروبات، والوحدات السكنية، والفنادق، والمساحات الترفيهية.

وأعلنت قرابة الـ 63 دولة عن دعمها الكامل لملف الرياض “إكسبو 2030” وهي،

الصين – العراق – باكستان – المالديف – تايلاند،، إندونيسيا – تركمانستان ، عمان، الامارات، الكويت، قطر البحرين، تونغا، البرازيل – السلفادور، فنزويلا الاكوادور، كوبا، فرنسا – بلغاريا – صربيا – تركيا – النرويج – اليونان – أرمينيا – نيجيريا – النيجر – الجزائر – السودان – سيراليون – جنوب السودان، المغرب – وموريتانيا- مصر – الرأس الأخضر– جمهورية القمر المتحدة – مدغشقر – أوغندا- ناميبيا – مالاوي – بوركينا فاسو – بوروندي- غينيا بيساو – كينيا – زامبيا – الكونغو – جيبوتي – رواندا – الصومال- الكونغو الديمقراطية – غينيا الاستوائية – كوت ديفوار – بنين – غانا – ليبيريا – غينيا – السنغال – تنزانيا – الجابون – غامبيا – تشاد – افريقيا الوسطى – مملكة إسواتيني – بالإضافة إلى منظمة التعاون الإسلامي – الكوميسا (تضم 21 دولة أفريقية).

وأكسبو هو معرض دولي يقام كل 5 سنوات، فى بلدان مُختلفة حول العالم بهدف عرض الإنجازات في مجالات عدة، حيث تقام معارض أكسبو منذ العام 1851، وتشكل أكبر منصة عالمية لتقديم أحدث الإنجازات والتقنيات، والترويج للتعاون الدولي في التنمية الاقتصادية والتجارة والفنون والثقافة، ونشر العلوم والتقنية. يستمر المعرض لمدة 6 أشهر، يجذب خلالها ملايين الزوار بهدف التعرف على الأجنحة والفعاليات المقامة داخل المعرض، والتى يتم تنظيمها من قبل ملايين المشاركين، الذين يتواجد بينهم الشركات والحكومات والمنظمات الدولية. يعتبر معرض إكسبو الدولي ثالث أهم حدث بعد كل من بطولة كأس العالم لكرة القدم ودورة الألعاب الأولمبية من حيث الصدى الإقتصادي.

يذكر أن بوسان الكورية الجنوبية، وروما الإيطالية، يتنافسان مع الرياض للفوز بملف استضافة إكسبو 2030.