الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
بسبب الممارسات التسويقية الخاطئة التي تمس قيم وثوابت وعادات المجتمع، وإحتكار وسيطرة أشخاص وجماعات معينه على سوق الإعلان بالسعودية، وضياع الفرصالإستثمارية بعدم التخطيط والاستغلال الأمثل لها في مجال التسويق على الرغم من أن السوق السعودي مشجع للإستثمار، وأيضاً بسبب توجه المملكة لتنويع مصادر دخل الدولة وفق رؤية 2030، وكما يعرف العاملون هذا المجال أنه يدر ذهباً لو تم إدارته بشكل محترف، لذلك يتحتم وجود جهة حكومية لإدارة والاشراف على هذا المجال.
وأرى المهام التي توكل الى (هيئة التسويق السعودية) تنظيم عمل وكالات الدعاية والإعلان وفرض سعودة هذا النشاط وتكون جهة مشاركة في منح تراخيص العمل في مجال التسويق، والتخطيط للإستثمار بهذا المجال وتقسيم فريق الهيئة الى إدارات متعددة ولكل ادارة أنشطة خاصة بها، مثل (إدارة التسويقالدولي)، (إدارة التسويق الرياضي)، (إدارة لوحات الطرق الإعلانية)، (إدارة التسويقالإجتماعي)، (إدارة التسويق الثقافي والفني)، (إدارة للبحوث والدراسات، يعين بها باحثين متخصصين مؤهلين أكاديمياً ومهنياً ليرتقي عملها ويستمر بالتطور).
ومن الثمار التي تجنى بإنشاء (هيئة التسويقالسعودية)، تسويق مملكتنا وقيادتها وشعبها وثقافتها في العالم وتسويق أعمالها الجليلة مثل خدمة الحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين بحملات تسويقية منظمة تعمل عليها الهيئة بالتعاون مع وكالات إعلانية وإعلامية، وأيضاً إطلاق حملات موجهة داخلياً ترتقي بذائقة المجتمع، والإستثمار في مجال السياحة الفن والرياضة تسويقياً. هذه نظرتي البسيطة لأهمية وجود (هيئة التسويق السعودية) بشكل مختصر ومتأكد أنه يوجد من الإيجابيات أضعاف ما ذكرت.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال