الأحد, 4 أغسطس 2024

وفق الاستراتيجية التي أطلقها ولي العهد

“كاوست”: مبادرة لإحياء الشعاب المرجانية في جزيرة شوشة بالشراكة مع “نيوم”

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

كشفت استراتيجية جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) عن مشروع مبادرة لإحياء الشعاب المرجانية بالشراكة مع “نيوم” للعمل على زراعة وإعادة إحياء مئات الآلاف من الشعاب المرجانية على مساحة 100 هكتار في جزيرة شوشة على شواطئ البحر الأحمر في (نيوم)، والذي يعد أكبر مشروع من نوعه في العالم بحسب موقع الجامعة ليصبح معلما ووجهة بحرية هي الأولى من نوعها عالميا.

تركز جامعة الملك عبدالله عبر هذه المبادرة على التكاثر المرجاني وحفظ وتحسين بيئة الشعاب المرجانية، بالإضافة إلى وجود مشاتل مرجانية يبلغ إنتاجها 500 ألف من الأجزاء المرجانية سنوياً.

وتهدف الاستراتيجية التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، إلى تحويل العلوم والأبحاث إلى ابتكارات ذات مردود اقتصادي من خلال التركيز على الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، وهي صحة الإنسان، واستدامة البيئة، والطاقة المتجددة، واقتصاديات المستقبل، إضافة إلى تعزيز الشراكات الدولية والمحلية المثمرة، والشراكة مع القطاع الخاص مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.

اقرأ المزيد

وتركز الاستراتيجية الجديدة على زيادة فرص تحويل الأبحاث إلى ابتكارات ذات مردود اقتصادي؛ ويشمل ذلك ثلاث مبادرات رئيسة، وهي: إطلاق معهد التحول الوطني للبحوث التطبيقية (NTI)، وإعادة تنظيم معاهد الأبحاث في الجامعة بما يتماشى مع الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، وتأسيس صندوق الابتكار التقني العميق (DTIF) بميزانية تقدر بـ 750 مليون ريال، ويهدف الصندوق إلى الاستثمار المبكر في الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في التقنية الفائقة، بما يعزز التنوع الاقتصادي ويسهم في توليد الوظائف التقنية النوعية.

كما تهدف الاستراتيجية إلى توفير فرص نوعية للباحثين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتمكينهم من تطبيق العلوم والبحوث، لإحداث أثر عالمي مستدام من خلال تعزيز الشراكات الدولية والمحلية، إضافة إلى استمرار التعاون مع كبرى الشركات في المملكة والعالم مثل: أرامكو، وسابك، وأكوا باور، وآي بي إم، وداو، وبوينج. على أن تؤدي الجامعة دوراً أكثر فعالية في دعم رؤية السعودية 2030 وتسريع التأثير، عبر إعادة توجيه البحث العلمي بما يوائم أولويات المملكة التي أُعلنت في عام 2022 في مجالات البحث والتطوير والابتكار (RDI).

 

ذات صلة

المزيد