شركات الاتصالات والعميل أولاً

لم تكن هيئة الإتصالات وتقنية المعلومات  في السابق مسيطرة على من منحتهم تراخيص تقديم خدمات الهاتف والجوال كما في وقت الوزير الحالي -جزاه الله خير الجزاء – على تفعيلة برنامج #العميل_أولاً وذالك تماشياً مع رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية لتقديم كافة الخدمات والتقنيات وتسهيلها على جميع المواطنين وتشديد الرقابة على شركات الاتصالات وضبط ومخالفة كل شركة تقوم بمايخالف الانظمة والتعليمات المتبعة.

في السابق ضن الكثير ان شركات الاتصالات لديها صلاحيات مطلقة بالاحتكار في تقديم الخدمات للعملاء حتى باتت تتنافس في تطفيش العميل كيف ماتشاء دون حسيب أو رقيب فدفعت الى حجب تطبيقات تقدم خدمات الاتصال المرئي والمسموع وذالك لزيادة أرباحها وسيطرتها على السوق وإحتكارها لكافة الخدمات وتعكير صفو العميل أولاً واجبارة على الخدمات المدفوعة دون خدمات مجانية من غيرها.

هناك العديد من تطبيقات الهواتف الذكية عالمية يستفيد منها ملايين البشر وتقدم خدماتها في التواصل وهذا مالم ترغب فيه شركات الاتصالات لو لم يتدخل #الوزير_أولاً ليفرض عليها كماذكر في تغريدة بتويتر (‏بالتعاون مع شركائنا في قطاع الاتصالات لتفعيل قيمة #العميل_أولاً وجّهنا برفع الحجب عن تطبيقات المكالمات خلال أسبوع. ‏ولازلنا نطمح للمزيد.)).

وكتب أيضاً ((‏‏ستُشرف الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات على مراجعة استيفاء التطبيقات للمتطلبات التنظيمية، وستعمل مع شركات الاتصالات لإتاحة ورفع الحجب عن ما يتوافق مع المتطلبات. 

هذا ماقاله معالي الوزير /عبدالله عامر السواحة السؤال المهم هل نرى شركات الاتصالات تتنافس لتقديم أرقى خدماتها للمواطنين والمقيمين والزائرين بنجاح وتيسير ؟؟.

لانتمنى إلا أن تكون جميع الشركات عادلة في تقديم خدماتها وتفعيل منظومة #العميل_أولاً على أرض الواقع وعدم اعتراض وحجب تطبيقات الهواتف الذكية التي تقدم الاتصال مجاني ..
والله يسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليه..