السبت, 3 أغسطس 2024

إبراهيم العُمر: الخطوط السعودية تدرس بيع سندات لأول مرة لتمويل طلبيات الطائرات الجديدة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

قال المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العُمر مجموعة السعودية إن الخطوط الجوية العربية السعودية تدرس خيارات بما في ذلك بيع السندات لأول مرة لتمويل طلبيات الطائرات الجديدة، حيث تستعد لمضاعفة أسطولها تقريبًا بحلول عام 2030.

ووفقا لـ”بلومبيرغ” تابع : “سنخرج إلى السوق، ونقوم بتقييم الخيارات”. وأضاف أن الحجم المحتمل للتمويل لا يزال قيد الدراسة.

وتتطلع الخطوط السعودية، المملوكة للدولة، إلى زيادة أسطولها من 177 طائرة إلى 317 كجزء من خططها لخدمة 30 مليون سائح يزورون مدينة مكة بحلول عام 2030، واستراتيجية الحكومة الأوسع لجذب 70 مليون زائر دولي. وقال العمر إنها قد تعلن عن طلبيات طائرات جديدة العام المقبل في الوقت الذي تتطلع فيه إلى تحقيق هذا الهدف.

اقرأ المزيد

وقال إن شركة الطيران لديها بالفعل تمويل لتغطية احتياجاتها حتى منتصف عام 2024.

وتسعى “السعودية” في إطار عصرها الجديد الذي تم إطلاقه، إلى مواصلة المساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 ممثلة في الاستراتيجية الوطنية للطيران وكذلك تمكين البرامج والأنشطة الثقافية والسياحية والترفهية والرياضية وبرامج وخدمات الحج والعمرة، والمساهمة في تعزيز موقع المملكة كمركز لوجستي يربط القارات الثلاث، علاوةً على الاستمرار في المساهمة والمشاركة وتنفيذ البرامج والمبادرات الداعمة للاستدامة في قطاع الطيران.

دخلت الخطوط السعودية في شراكة مع طيران الرياض، وهي شركة طيران جديدة أطلقها صندوق الاستثمارات العامة في مارس لشراء ما يصل إلى 121 طائرة “بوينغ 787 دريملاينر” بين الشركتين. وقال العمر إن شركات الطيران ستعمل بشكل مستقل لكنها تتطلع إلى التعاون في مجالات مثل الصيانة والخدمات الأخرى.

و دشنت الخطوط السعودية هذا الأسبوع عصراً جديداً في تاريخها بما يشمل إطلاق الهوية بألوانها ذات الدلالات العميقة لأصالة الهوية السعودية وكذلك إحداث تطويرٍ غير مسبوق في منظومة خدماتها للضيوف وإدارة عملياتها التشغيلية بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وتشهد الخطوط السعودية عصراً جديداً ومرحلة مميزة، حيث بدأت انطلاقتها بطائرة والآن يتجاوز أسطولها 140 طائرة تربط من خلالها أرجاء المملكة وتصل إلى أكثر من 100 وجهة في 4 قارات حول العالم لتصبح بذلك إحدى أكبر شركات الخطوط الجوية في المنطقة.

 

ذات صلة

المزيد