الجمعة, 2 أغسطس 2024

بعد مئوية المونديال والمئوية الأولى للدولة السعودية الثالثة .. بوصلة كأس العالم 2034 باتجاه (المملكة الخضراء)

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

دخلت السعودية بقوة على خط المنافسة لتنظيم كأس العالم لنسخة العام 2034 مع اعلان ترشحها للمونديال الأول الذي سيكون بعد النسخة المئوية التي توافق ذكرى مرور 100 عام على انطلاقة البطولة العالمية والمقرر أن تقام في 3 قارات كنوع من الاحتفاء بالدول التي احتضنت النسخ الأولى من البطولة بمباريات افتتاحية معدَودة لمنتخبي الارجنتين والأرجواي، فيما فازت باستضافة البطولة عام 2030 كلا من: اسبانيا والبرتغال والمغرب.

بينما السعودية فضلت الدخول بمفردها في ملف الاستضافة لمونديال 2034 بعد رواج تقارير إعلامية اشارت الى احتمال دخولها في منافسة لاستضافة البطولة في عام 2030 بمشاركة مصر واليونان. المملكة وهي البلاد الشاسعة بحجم قارة وذات البيئات المختلفة والأجواء المتنوعة. وبدأت المملكة وفقا لرؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خطوات نحو المحافظة على البيئة والمناخ عبر اطلاق (السعودية الخضراء) و(الشرق الأوسط الأخضر) من خلال زيادة الرقعة الخضراء ودعم وتحفيز استخدام بدائل الطاقة المتوافقة مع البيئة ومنها الرياح والهيدروجين الأخضر، اذ يجري حاليا تنفيذ اكبر مشروع في العالم للهيدروجين الأخضر.

ويتزامن موعد الاستحقاق المونديالي بعد مرور عامين على اكتمال المئوية الأولى لتأسيس الدولة السعودية الثالثة عام 1932م، وإعلان المملكة كبلد يوحد الأقاليم الشاسعة من هذه البلاد المترامية الأطراف وبعد 317 عام على تأسيس الدولة الأولى والتي انطلقت من الدرعية وأنجزت أول مشاريع الاتحاد في أقاليم شبه الجزيرة العربية.

اقرأ المزيد

ويرجح مراقبون أن يكون الملف السعودي اكثر تجهيزا للفوز بحق الاستضافة في عام 2034 بالنظر للخطوات التطويرية الكبيرة في قطاع الرياضة والبنى التحتية للمملكة بشكل عام في الأعوام القليلة الماضية، حيث ينتطر أن تستضيف الرياض ومدن سعودية أخرى كأس أمم آسيا في العام 2027 بالإضافة لدورة الألعاب الآسيوية الشتوية المقررة في نيوم عام 2029، متواكبا هذا مع السعي السعودي لتنظيم معرض اكسبو العالمي والدعم الدولي الكبير لحظوظ المملكة للفوز بهذه الاستحقاقات.

ويتوقع لملف كأس العالم 2034 أن ينحصر التنافس فيه بين المملكة ودول قليلة أخرى إضافة الى أستراليا ونيوزلندا من قارة أوقيانيسيا، حيث لم يسبق لقارتهما أن نظمت البطولة حتى الآن.

من جانب اخر، يقدر حجم الانفاق في قطاع الرياضة الواعد في المملكة بنحو 5.76 مليار دولار فيما يتوقع أن يرتفع إلى اكثر من 22 مليار دولار بحلول العام 2030، وافتتحت ملاعب نوعية في مدن سعودية عدة آخرها كان ملعب يجرى حاليا انشاؤه في منطقة البوليفارد شمال العاصمة وهو مجهز بنظام تكييف عصري ومؤسس على أحدث النظم الهندسية للملاعب.

كما تتوافر ملاعب أخرى من بينها ملعب الجوهرة المضيئة في جدة وملاعب أخرى يتوقع الانتهاء منها قريبا في الشمال السعودي ومنطقة نيوم وتحديدا في مدينة ذا لاين التي يتوقع ان تعرف تجارب جديدة لأنماط عيش صحية َورياضية متوافقة مع بيئة جاذبة تجمع أجواء البحر بالصحاري والجبال. واستطاعت المملكة منذ العام 2018 استضافة نحو 15 بطولة عالمية في مختلف الرياضات

 

 

ذات صلة

المزيد