(مشاركة المرأة في سوق العمل) تمنح الأمريكية كلوديا غولدن جائزة نوبل للاقتصاد 2023

أعلن البنك السويدي المركزي عن حصول الأمريكية كلوديا غولدن على جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية، والتي تمنح للدراسات والأبحاث المتميزة في علوم الاقتصاد باختيار وتصويت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم، على أن تسلم الجائزة من خلال حفل توزيع جوائز نوبل يوم 10 ديسمبر في ستوكهولم عاصمة السويد.

ونالت أستاذة الاقتصاد في جامعة هارفرد، ومديرة برنامج تطوير الاقتصاد الأمريكي الصادر عن المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية، جائزة نوبل للاقتصاد بعد تحليلها مشاركة المرأة في سوق العمل وإسهامها في تعزيز الفهم على حد وصف لجنة الجائزة الاقتصادية.

وتعد غولدن ثالث امرأة تنال الجائزة بعد إلينور أوستروم الحاصلة على الجائزة في 2009 لتحليلها الاقتصاديات الحكومية، بمشاركة أوليفر وليامسون، وإستير دوفلو الحائزة على الجائزة في 2019، بالمشاركة مع أبهيجت بانيرجي، مايكل كريمر، لإدخالهم مقاربة جديدة للحصول على أجوبة حول أفضل وسيلة للحد من الفقر في العالم.

وبجانب فوزها في جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية، فازت أستاذة الاقتصاد في منحة هنري لي بجامعة هارفرد، ومديرة برنامج تطوير الاقتصاد الأمريكي الصادر عن المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية، في عدة جوائز منها: جائزة إروين بلين نمرز في الاقتصاد 2020، مؤسسة دراسة العمالة في اقتصاد القوى العاملة 2016، جائزة كارولين شو بيل 2005، زمالة جمعية الاقتصاد القياسي 1991، زمالة غوغنهايم 1987، زمالة الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، الزمالة المتميزة في الرابطة الاقتصادية الأمريكية.

وتبلغ قيمة جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية حاليا 8 ملايين كرونة سويدي نحو (800 ألف دولار) بالإضافة إلى ميدالية وشهادة تذكارية، ورفع مقدار الجائزة تدريجيا على مر الأعوام، حيث كانت قيمة الجائزة في عام 1969 تصل إلى 375 ألف كرونة، في حين بلغت 2.9 مليون كرونة لعام 2007.

واستحدث بنك السويد المركزي الجائزة في الذكرى الـ 300 لتأسيسه في عام 1968، ومنحت لأول مرة عام 1969 لكل من النرويجي ركنر فرش، والهولندي يان تينبرغن، لتطويرهما وتطبيقهما النماذج الديناميكية في تحليل العمليات الاقتصادية، وتعد إلينور أوستروم أول سيدة تحصل على الجائزة في 2009 لتحليلها الاقتصاديات الحكومية، وخاصة التي علي المشاع (العامة)، بمشاركة أوليفر وليامسون.

وترسل لجنة جائزة العلوم الاقتصادية نماذج سرية إلى حوالي 3 آلاف أستاذ مختارون من جامعات حول العالم، وحائزون على جوائز في العلوم الاقتصادية للترشيح، وتفحص اللجنة الأسماء لاختيار المرشحين الأوليين من 250 إلى 350 اسما، وترسل قائمة المرشحين إلى خبراء معينين خصيصا للتقييم، وتعد اللجنة التقرير مع التوصيات لتقديمها إلى الأكاديمية الملكية بعد توقيعه من قبل جميع الأعضاء.

يشار إلى أن الترشح لجائزة البنك المركزي السويدي في العلوم الاقتصادية عن طريق الدعوة فقط، ولا تكشف أسماء المرشحين أو المعلومات المتعلقة بالترشيح إلا بعد مرور 50 عاما.