الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
شدد كيشان كودي مسؤول برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على أهمية وضع حلول للدول الفقيرة والهشة وتوجيه صناديق التمويل لتقوية خطط العمل للدول الضعيفة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال كودي على هامش الجلسة الختامية لأسبوع المناخ المقام في الرياض: ناقشنا أهم المواضيع التي تتعلق بالأمن المائي وتحول الطاقة وارتفاع درجات الحرارة، مشيرا إلى أن هناك مخاطر تواجه جميع دول العالم.
واكد فريق الأمم المتحدة على إعادة بناء خطط جديدة لمواجهة التحديات، وضرورة دمج المجتمعات الشابة ضمن خطط التغير المناخي.
وأضاف كيشان “نحن نعيش في دول مختلفة ضمن إقليم موحد ويجب أن لا نغفل أحدا و يجب أن نصمم حلولا تناسب جميع الدول”
وبين أن هناك أكثر من 132 مليون شخص يحتاجون الى الدعم، ويجب أن نعمل من الآن وأن نجلب الاهتمام أكثر إلى طاقةالهدروجين واقتصاد الدائري للكربون في العالم.
وأوضح كيشان أن التحول إلى الطاقة النظيفة يجب أن يكون ضمن خطوات واضحة ومدروسة ضمن إطار منهجي وشمولي وعملي أكثر.
وإشاد فريق الأمم المتحدة بجهود ودور المملكة العربية السعودية في برامج كفاءة الطاقة خصوصا في القطاع الصناعي.
وقال كيشان:” على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الاستفادة من الهيدروجين النظيف، وتوسيع نطاق الحلول والتعاون بمختلف الجهات الخاص والعامة”.
وإشار إلى ضرورة ضخ استثمارات إضافية في الموارد البشرية وتبني القدرات البشرية الحالية وتطويرها، وتوسيع نطاق التمويل لفهم الاحتياجات والأدوات المالية التي تقييم أدوات المخاطر.
وشدد فريق الأمم المتحدة إلى ضرورة تسريع عمليات تخفيف الكربون وإزالة الانبعاثات الضارة، استنادا لاتفاقية باريس وتبني منهجية الاقتصاد الدائري للكربون.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال