الثلاثاء, 3 سبتمبر 2024

توسعة الحرم المكي ووسائل التواصل الاجتماعية تتصدران موضوعات مجلة القافلة التي تصدرها أرامكو

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اقرأ المزيد

09

صدر مؤخراً العدد الجديد من مجلة القافلة عن شهري سبتمبر وأكتوبر، التي تصدر عن أرامكو السعودية. حيث حفل الإصدار الجديد بالعديد من الموضوعات المهمة والجذابة والتي تناقش قضايا مختلفة ذات أهمية لمجتمع قراء “القافلة”.
وفي كلمة العدد الافتتاحية تحدث رئيس التحرير عن شريحة الطلبة التي تعاني أجسادها الغضّة من حمل حقائبها الثقيلة، مبرزاً أن العبرة التعليمية لا تكمن في تكديس المناهج وصرامة الامتحانات، بل في صنع الحاضنة التي تجعل المدرسة ملعباً للخيال والابتكار والتنوع.
واستحوذ موضوع ورشة العمل التي نظمها فريق المجلة على غلاف هذا العدد، إذ تناولت الورشة موضوع “وسائل التواصل الاجتماعي”، وأنواعها، والفروق بينها، والأسباب التي جعلتها رائجة ومطلوبة إلى الحد الذي هيمنت فيه على حياة الناس. كما تضمن الحديث عن فعاليات الورشة التطرق إلى مجموعة من النصائح التي قدمتها والتي تساعد على إدارة المحتوى بشكل أفضل، والطرق المختلفة لاستخدام مواقع التواصل سواءاً من قبل الأفراد أو الشركات.
وتحدث ملف العدد عن مفهوم “الجار” الذي يقف في منتصف الطريق ما بين البيت والمجتمع الواسع، وأُفردت له ست عشرة صفحةً تناولت ذلك الشخص القريب منا دائماً، على عدة مستويات وأكثر من جانب.
وغطت موضوعات قسم “علوم وطاقة” عدداً من الاختراعات التي باتت مهمة في حياتنا المعاصرة. وتناول الموضوع الرئيس “الزراعة تحت الأرض”،حيث تمكّن البشر بالعلم وتطوير التقنيات من اكتشاف حدود قدرتهم على فهم القوانين التي تحكم الطبيعة، ليزرعوا نباتات نافعة لهم، والعلم نفسه هو الذي هدد الزراعة أيضا بإنشاء المصانع التي خنقت هذه الرقع الخضراء، ولهذا تناول الموضوع الإجابة عن سؤال: لماذا “الزراعة تحت الأرض!”. كما استعرض هذا القسم موضوع مانعة الصواعق وآلية عملها، وغيرها من المقالات العلمية المفيدة.
وفي قسم الحياة اليومية، بحثٌ عن الليل والحياة الاجتماعية، ويحكي هذا الموضوع، الذي يلامس الكثير منا، عن حياة الليل عبر العصور والتطورات التي داهمت هذه الفترة من اليوم، وعلاقة الليل بالحزن والبهجة والشعر والصفاء والجيل الجديد والمتسكعين أيضًا. وتجول بنا “عين وعدسة” في متحف “الباوهاوس” البرليني حيث تعميق البعد الاجتماعي الواقعي للفن، ببنائه الغريب ذي الزوايا القائمة وجدرانه الزجاجية ومسطحاته الثلاثة.
وفي قسم “أدب وفنون” حمل الموضوع الرئيس عنوان “أنت تمشي إذاً أنت تكتب”، حيث يربط “جان جاك روسو” بين حركة قدميه وحركة عقله، في صلة غريبة لكثير منا. أما شاعر هذا العدد عبدالله بيلا، فهو حزين مثل تين الشوك، وكما يقول لا يمكن للشاعر أن ينفكَّ عن قيد الحزنِ الرهيبِ مهما حاول التظاهر بخلافِ ذلك، ربما لأنّ الحزنَ هو الثيمة الأصيلة له. ومن الموضوعات الأخرى في هذا القسم النَفْحَةُ الموسيقيّة للكَلِمَات ليثبت لنا الكاتب أن الكلمات تصبو لشرط الموسيقى. ويشتمل هذا القسم أيضا على عرضٍ لكتاب “أتكلم جميع اللغات لكن بالعربية” للباحث المغربي عبدالفتاح كيليطو، واستطلاع مصور عن المدينة المنورة قبل نصف قرن، وزيارة لمرسم الفنان العراقي محمود شبّر، وصورة لباريس عبر لوحات عالمية.
أما زاوية “التقرير” لهذا العدد فقد استعرضت التوسعة السعودية الثالثة للحرم المكي الشريف، وهي التوسعة الأكبر في التاريخ، والتي دشَّنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز يرحمه الله، وتتواصل مشاريعها العملاقة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يحفظه الله. ويتوقع أن يتم بنهاية العام الهجري الجاري 1436هـ، الانتهاء من خمسة مشاريع من ضمن المشاريع المختلفة التي تتضمَّنها التوسعة السعودية الثالثة للحرم المكي.
يشار إلى أنه يمكن الاطلاع على العدد الجديد والأعداد السابقة من مجلة القافلة عبر زيارة موقعها الإلكتروني www.qafilah.com.

ذات صلة

المزيد