الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشفت “نايت فرانك” عن توقعاتها بأن تشهد المملكة زيادة كبيرة في عدد كبار السن، وأن يزيد من 1.11 مليون عام 2022 إلى 3.58 مليون بحلول عام 2035. في هذا الجانب، يقول الدكتور جيريش كومار: “من المتوقع أن يشهد عدد الأفراد ذوي الثروات العالية نمواً كبيراً في المملكة العربية السعودية، حيث يمكن أن يصل إلى 185,000 من الأثرياء و1000 من ذوي الثروات الفائقة بحلول عام 2027 وفقاً لتسلسل تقارير الثروة المُعدّ من قِبل “نايت فرانك”، مما يعزز مكانة هذا القطاع وأثره الإيجابي على الطلب المتزايد على خيارات العيش لفئة كبار السن. وبالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أيضاً زيادة عدد الأسر في المملكة العربية السعودية التي يتجاوز دخلها السنوي 200,000 دولار ، حيث يُتوقع أن يرتفع من 141,000 في عام 2022 إلى 175,000 بحلول عام 2035، مما يعزز هذا الطلب بشكل إيجابي.”
وبحسب استبيان حديث أجرته شركة نايت فرانك، شمل 1014 أسرة سعودية، ظهر أن 43 % من المشاركين يقيمون حالياً خارج مسقط رأسهم بسبب الهجرة المرتبطة بالعمل إلى مدن مثل الرياض وجدة. وهذا من شأنه أن يصنف الآباء الذين تركوا في مدنهم الأصلية على أنهم “أسر خالية”، مما يسلط الضوء على الطلب المتزايد على الدعم الجسدي والعقلي والاجتماعي مع تقدم هؤلاء الأفراد في السن.
ويوضح شهزاد جمال، الشريك – قسم الاستراتيجيات والاستشارات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في : “إننا نشهد تحولاً عالمياً نحو مفهوم حياة التقاعد، الذي يمهد الطريق لحل مبتكر لكبار السن في المملكة العربية السعودية، حيث يتم استقطاب الشباب المهنيين نحو المدن الرئيسية والجديدة لتعزيز الفرص الاقتصادية. ومع ذلك، تبرز أهمية التعليم والتوعية لإبراز الفوائد والرفاهية التي تقدمها هذه المفاهيم لكبار السن.”
ويسلط هذا المنشور الضوء على أهمية عاملين رئيسيين للحياة بعد التقاعد: الحياة النشطة والدعم المعيشي. تشجع الحياة النشطة على المشاركة الفاعلة وتضم مرافق رعاية مخصصة توفر مستويات متنوعة من الخدمات. وفي الوقت الحالي، يتجه الاهتمام في المملكة العربية السعودية بشكل أساسي نحو مرافق الرعاية الطويلة الأجل.
ويوضح الدكتور جيريش كومار، الشريك المساعد للاستراتيجية والاستشارات، الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في نايت فرانك: الحاجة إلى خدمات التقاعد والإسكان في المملكة العربية السعودية تنمو مدفوعة بعدة عوامل أساسية. تتضمن هذه العوامل زيادة متوسط العمر المتوقع، وزيادة نسبة كبار السن، وتغييرات في التركيبة الاجتماعية. وبناءً على دراسة نايت فرانك، من المتوقع أن يزيد التحول الديموغرافي في المملكة العربية السعودية نحو شيخوخة السكان فوق سن الـ 65 بنسبة تصل إلى 3.2 مرة خلال العقد المقبل، مما سيؤدي إلى معدل إعالة يبلغ خمسة من كبار السن لكل 100 شخص في القوى العاملة بحلول عام 2050.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال