الزوار يتيحون فرصا أكبر للاستثمار في برامج التوصيل في المدينة المنورة

يستثمر بعض الشباب أوقاتهم في منطقة المدينة المنورة بالعمل على برامج التوصيل المختلفة والمتاحة، إذ يكون ذلك مصدر دخل أساسي لدى البعض منهم ومصدر دخل إضافي لدى البعض الأخر، فيما تكون هنالك أوقات ذروة في العمل على برامج التوصيل.

وتعد المواقع التاريخية في المدينة أماكن مفضلة لعمليات توصيل الطلبات ولا سيما منطقة المسجد النبوي الشريف ومسجد قباء، وما جاورهم، والتي تشهد عدداً كبيراً من الزوار الذين يأتون من كل بقاع العالم إلى المدينة المنورة، ويتواجدون عادةً في ساحات المسجد النبوي الشريف أو في فنادق المنطقة المركزية، وعادة ماتكون فترة العصر فترة ذروة في الطلبات من أهالي المدينة وزوارها.

وأكد عدد من العاملين في برامج التوصيل في المدينة المنورة في تحقيق ميداني لمال بأن البرامج هذه تساعدهم على استثمار الوقت، واستثمار مركباتهم، وأضافوا بأنها تمكنهم أيضاً من خدمة الزوار واختصار اوقاتهم في عمليات التنقل وخدمة أهالي المدينة المنورة ايضا في هذا الشأن.

وقال نواف الحربي الذي يعمل في أحد برامج التوصيل في المدينة المنورة أن برامج التوصيل تعد مصدر دخل إضافي بالنسبة له، مؤكداً على أن هنالك أوقات ذروة يجب استغلالها لزيادة نسبة الأرباح، مشيراَ إلى أن صافي الربح يختلف باختلاف عدد ساعات العمل، وقد يكون معدل صافي الربح يتراوح بين 500 إلى ألف ريال شهرياً في حالات العمل بساعات متوسطة، ويصل إلى ما يزيد عن الألف في حالة العمل لساعات أكثر واستغلال أوقات وأماكن الذروة، وذكر الحربي بأنه ينصح على العمل في هذه البرامج للتوصيل إلى جانب وظيفة رسمية فهي تعد خياراً جيداً، لخدمة زوار وسكان منطقة المدينة المنورة.

وأشار أحد العاملين في برامج التوصيل بالمدينة المنورة على أن هذه البرامج لها أثر اقتصادي ملموسـ وتساعده في تغطية بعض المصاريف، وتعد استثمار لساعات الفراغ بعمل إضافي بشكل نظامي ومنظم،

وتعد مكسب جيد في ظل العمل على برامج التوصيل، موضحاً على أن المشاوير التي تستغرق 20 دقيقة وأكثر يكون لها قيمة أكبر، والأمر كله يعتمد على عدد ساعات العمل في اليوم أو الأسبوع أو الشهر،

وعلى صعيد أخر قال عبد الله شيحة أحد مناديب التوصيل سابقاً بأن صافي الربح اليومي بين 30 إلى 50 ريال في الأيام العادية، وفي أوقات الذروة بين 70 إلى مئة ريال، وبالنسبة له كان مصدر دخل إضافي جيد.