الثلاثاء, 3 سبتمبر 2024

“هدف” يواصل مراحله في تطوير السوق بدعم 6 جهات لتدريبوتوظيف الجنسين

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

6

إيماناً من صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) بأن تدريب وتأهيل وتوظيف الشبابوالشابات هو أولى إصلاحات سوق العمل، واصل “هدف” خططه العملية عبر برامجمتنوعة ومتعددة، انتهجت في حيثياتها شراكة فعالة مع مؤسسة الملك خالد الخيرية،لتمويل برامج تدريبية نوعية متخصصة والإشراف عليها تأصيلاً للاتفاقية الموقعةمؤخراً بين المؤسسة من جانب وست جهات أخرى من جانب أخر.

وأخذت الاتفاقية التي جاءت بمبادرة من “هدف” تحت مسمى “شبابنا مستقبلنا”، فيمضامينها تنمية الكوادر البشرية الوطنية، باعتبارها المحرك الفعلي لأي اقتصاد،والقاعدة العريضة لأي مجتمع، والسواعد الحقيقية للبناء الحضاري، إذ أعطت في آلياتهاأيضاً “هدف” دور التمويل والإشراف على البرامج التي تنفذها المنظمات المحلية سعياإلى تأهيل فئة الشباب من الجنسين لسوق العمل.

اقرأ المزيد

ويتمحور دور صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” في اتفاقية “شبابنا مستقبلنا” فيتقديم الدعم الفني والمالي للمشروعات المتميزة ، المرتبطة بصورة مباشرة وغير مباشرةبتنمية وتوظيف فئة الشباب والشابات، من خلال تبني وتطبيق الممارسات العالمية فيهذا المجال، لمدة ثلاثة أعوام.

في حين وقعت اتفاقية “شبابنا مستقبلنا” الهادفة إلى تعزيز مشاركة الشباب والفتيات منالفئة العمرية بين 18 – 35 سنة في الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية في مختلف أنحاءالمملكة، بين 6 جهات  أكاديمية ومؤسسات تدريبية ومعاهد صناعية وجمعيات تدريبيةوتأهيلية.

ويعمل البرنامج في مجالين، الأول يتمثل في زيادة التحاق الشباب والشابات بالأنشطةالاقتصادية، لتعزيز دور الشباب والشابات الإنتاجي والاقتصادي، ويتضمن هذا المجالعدداً من الخدمات هي: زيادة قدرات الشباب والشابات على الالتحاق بوظائف من خلالاكسابهم المهارات الحياتية وربطهم بفرص عمل تدريبية أو دائمة، وزيادة مشاركةالشباب والشابات في التدريب المهني ودعمهم في إيجاد فرص العمل، ودعم الشبابوالشابات بالإرشاد المهني لمساندتهم باختيار مساراتهم العلمية والعملية.

أما المجال الثاني فيتمثل في تعزيز دور الشباب والشابات في العمل الاجتماعي، ويهدفإلى تسليط الضوء على أهمية مشاركة الشباب والشابات في تنمية وتطوير المجتمع ،ويتضمن خدمات تعزيز معرفة الشباب والشابات بالقضايا الاجتماعية وكيفية إيجاد حلوللها، بالإضافة إلى تشجيعهم على التطوع، وإيجاد فرص لتطوع الشباب والشابات فيالمجتمعات المحلية، وتشجيع الشباب والشابات على تطوير وتنفيذ مبادرات اجتماعيةتساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

 

ذات صلة

المزيد