الثلاثاء, 3 سبتمبر 2024

القطاع الخاص السعودي يخاطب قطر للمشاركة في مشاريع كأس العالم 2020

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

5

دعا رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي القطري ناصر بن سعيد الهاجري، الجانب القطري بأن ينال القطاع الخاص السعودي الفرصة في المشاركة مع قطاع الأعمال القطري في المشاريع التي تختص بفعاليات كأس العالم 2022م، مشيدا بقدرة دولة قطر ودورها الفاعل في تنظيم هذه التظاهرة التي استحقتها بجدارة مما يؤكد ثقة العالم بالقوة الاقتصادية للشقيقة قطر.

وأشار الهاجري لدى مخاطبته اجتماع مجلس الأعمال السعودي القطري المشترك الذي انعقد أول أمس بالعاصمة الدوحة بالتزامن مع فعاليات منتدى الخليج الاقتصادي، إلى إن المحافظة على علاقات تجارية واستثمارية متطورة بين البلدين أصبح أمراً ضرورياً، حيث تشير الإحصاءات أن حجم التبادل التجاري عام 2014 بلغ 8.4 مليار ريال في حين بلغ 6,9 مليار ريال عام 2010م ، مما يعني إرتفاع حجم التبادل التجاري بما يقارب 22 %، مما يشير إلى أن العلاقات التجارية بين السعودية وقطر في تطور مستمر، لافتا إلى أن هناك حاجة ملحة للتفكير في السبل التي تساهم في الوصول بهذه العلاقات إلى مجالات أوسع وأرحب يتم خلالها استغلال كافة الفرص التجارية والاستثمارية المتوفرة في البلدين.

اقرأ المزيد

هذا وقد ترأس الاجتماع من الجانب القطري الشيخ خليفة بن جاسم رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر بحضور رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور عبدالرحمن الزامل وحشد من رجال الاعمال السعوديين والقطريين.

وفيما أكد الهاجري على أهمية دور مجلس الأعمال السعودي القطري المشترك في دفع العلاقات الاقتصادية نحو المزيد من التطور والنمو، نوه إلى ضرورة تسريع الخطى نحو تفعيل المجلس ووضع الآليات العملية لتنفيذ بنوده ومتابعة مقرراته، واستكشاف سبل تطوير عمليات التبادل التجاري، وبحث الفرص الاستثمارية في المجالات المختلفة ومناقشة المعوقات والآليات التي تعالجها، بالاضافة إلى إزالة كافة الحواجز التي من شأنها إعاقة تحقيق هذه الأهداف.

ووصف رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال المشترك اللقاء بأنه يمثل حلقة جديدة من سلسلة العمل الاقتصادي المشترك بين البلدين الشقيقين وذلك في إطار تعزيز وتفعيل التعاون بين رجال الأعمال السعوديين والقطريين بهـدف تنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بينهما، معربا عن أمله في أن يدعم هذا العمل المشترك البناء هذه العلاقات وأن يصل بها نحو ما يرضى طموحات حكومتي وشعبي البلدين الشقيقين، وبأن نجعل منها نموذجاً متميزاً من علاقات الشراكة التجـارية والاستثمارية التي تتميز بالقوة والثبات والاستقرار ، فضلاً عما تتسم به من قابلية كبيرة للنمـو والتوسع في المستقبل ، نظراً لما تتيحه من فرص تجارية واستثمارية واعدة.

وأوضح الهاجري بأن مانعيشه اليوم من حقبة ترابط المصالح بين الدول والشعوب وشيوع مفاهيم العولمة وتحرير التجارة الدولية يحتم علينا أن نسعى جاهدين لتحقيق نقلة نوعية في علاقاتنا الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وأن تكون نظرتنا للتعاون أكثر شمولية وتوازناً بغية الاستفادة من جميع الامكانات والحوافز والفرص المتاحة لتحقيق أفضل مردود للطرفين. مؤكدا أن مستقبل التعاون الاقتصادي السعودي القطري بأبعاده المختلفة يزخر بامكانات كبيرة تنتظر استثمارها وتوظيفها لتحقيق المزيد من المنافع للبلدين والشعبين الشقيقين.

 

ذات صلة

المزيد