الثلاثاء, 29 أبريل 2025

غرفة الأحساء تنفّذ 18 برامجاً تدريبياً متنوعاً تخّرج فيها 663 متدرباً ومتدرباً

4

أطلقت غرفة الأحساء ممثلة في إدارة التدريب وتوطين الوظائف خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري 18 برنامجاً تدريبياً وتأهيلاً متنوعاً تتضمن ديبلومات ودورات قصيرة وبرامج تخصصية في عدة مجلات تخرج فيها 663 متدرباً ومتدربة من شباب وشابات المنطقة.

وتأتي تلك الدورات والبرامج ضمن خطة التدريب السنوية التي تنفذها غرفة الأحساء بهدف إعداد وتجهيز كوادر وطنية عالية التخصص وفقاً لمتطلبات العمل بالقطاع الخاص وكذلك التركيز على تنمية وتطوير مهارات وقدرات المتدربين والعاملين بمختلف مستوياتهم في القطاعين العام والخاص ورفع كفاءتهم وإنتاجيتهم من أجل المساهمة في تطوير منشآت الأعمال وسد احتياجاتها.

اقرأ المزيد

وتنوعت البرامج التدريبية بين عدة تخصصات منها ديبلومات كرياض الأطفال، الموارد البشرية، المحاسبة المالية، إدارة المستشفيات، السكرتارية التنفيذية، إدارة المشاريع والإدارة الصناعية وتأهيل أخصائي علاقات عامة. أما في مجال الدورات فضمت القائمة دورة اعداد معلمة حضانة، دورة تجميل، دورة كتابة التقارير، المحاسبة وطرق تصميم القوائم المالية، إدارة أعمال وغيرها.

وفيما حاز دبلوم رياض اطفال الذي نفّذ أكثر من مرة خلال تلك الفترة على أعلى عدد من المتدربات بـ 65 متدربة، شهدت ديبلومات الإدارة الصناعية وإدارة المشاريع العدد الأقل بـ 18 متدرباً ولكن يعزى ذلك لطبيعتها التخصصية.

وشهد مجموع المتدربين المستفيدين من تلك البرامج التدريبية سيطرت العنصر النسائي بـ 525 متدربة، فيما بلغ عدد الرجال المستفيدين 138 متدرباً فقط، وذلك على الرغم من أن عدد البرامج الموجهة للنساء هي 10 برنامجاً، أي ليست أكثر بكثير من عدد البرامج المخصصة للرجال والبالغة 8 برامج تدريبية، ويعكس ذلك حرص وجدية النساء في مواكبة برامج التدريب والتأهيل المهني.

من جانبه، دعا الأستاذ عبدالله بن عبدالعزيز النشوان أمين عام الغرفة الشباب والشابات إلى الاستفادة من البرامج التدريبية التي توفرها الغرفة، خاصة وأنها تراعي بعناية مستوى المؤهلات العلمية لشباب المنطقة ومجالات توظيف العمالة الوطنية بمنشآت القطاع الخاص، مشيراً إلى حرص الغرفة على توفير أكبر قدر من الدورات والبرامج التدريبية المناسبة التي تسهم في تسريع عملية التوظيف بمنشآت القطاع الخاص وتنمية وتأهيل الموظفين العاملين.

وأكد النشوان حرص الغرفة على توفير بيئة تدريب جيدة تستوفي أفضل المعايير وتوفر أفضل الوسائل والتقنيات التدريبية والمدربين والمدربات المختارين بعناية على مستوى عال من التأهيل والخبرة، وهو ما يحفّز على الانخراط في برامج تنمية وتطوير القدرات واكتساب الخبرات التي ستنعكس ايجابا على مستقبل الشباب سواء من حيث فرص العمل أو التأهيل أو الترقيات والمزايا المالية، مشيرًا إلى أن الشباب السعودي اثبت قدرته على التطوير والانجاز، وأن هناك نماذج متميزة من الشباب الذين تخرجوا في دورات وبرامج الغرفة التدريبية اثبتوا جدارتهم وأصبحوا يتبؤون مراكز قيادية في كبريات الشركات بالمنطقة.

يذكر أن إدارة التدريب وتوطين الوظائف بالغرفة تعمل وفق خطة سنوية طموحة تطرح سلسلة من عشرات البرامج التدريبية المتنوعة التي تهدف لتنمية وتطوير قدرات الشباب السعودي ورفع مستوى تنافسيته بما يدفع خطط التوظيف والتأهيل والتوطين.

 

ذات صلة



المقالات