الأربعاء, 31 يوليو 2024

بعد إعلان الفيفا تنظيمها مونديال 2034

المملكة تترقب احتضانها إكسبو 2030 بعد التأييد الدولي الكبير .. الثلاثاء الإعلان عن المستضيف

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أن السعودية ستنظم بطولة كأس العالم 2034 كونها الوحيدة التي ترشحت لاستضافة العرس الرياضي العالمي، يترقب السعوديين بشغف الكشف عن المدينة الفائزة باستضافة معرض أكسبو الدولي 2030 يوم الثلاثاء المقبل خلال اجتماع الجمعية العمومية 173 للمكتب الدولي للمعارض

وتمتلك الرياض حظوظاً كبيرة في الحصول على ثقة الجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض لاحتضان الحدث الأضخم على مستوى العالم، بعد حصول ملفها على دعم أكثر من 100 دولة من أصل 176 تشكل الدول الأعضاء لـ BIE، الأمر الذي قد يجعلها تتفوق على روما الإيطالية وبوسان الكورية الجنوبية بفارق كبير.

وظلت المملكة في السنوات الأخيرة واجهة لتنظيم أكبر التجمّعات الدولية في مختلف الفعاليات، وأصبح من الصعب منافستها في ظل مكانتها وريادتها التي جعلتها لاعباً رئيسياً على مستوى جميع الأصعدة،  تحظى بثقة المجتمع الدولي، حيث زارها خلال الفترة الأخيرة الكثير من زعماء الدول بمختلف القارات لمنافسة أهم القضايا الدولية السياسية والاقتصادية والمناخية.

اقرأ المزيد

ومنذ إعلان المملكة في أكتوبر 2021 عن نيتها الترشّح لاستضافة المعرض بدأت خطواتها الجادة والمتسارعة من أجل الظفر بمساندة الدول الصديقة والشقيقة في جميع أرجاء العالم، وهو ما توج بإعلان الكثير من الدول لترشحها ومن ثم تضاعف الالتفاف من خلال تأييد دول جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي، والاتحاد الإفريقي، ودول الكاريبي، ودول أوقيانوسيا، إلى جانب دول عديدة في آسيا، وأوروبا، وأمريكا الجنوبية والشمالية، ومنظمة الكوميسا، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومنظمة سيماك، ومنظمة إيكاس.

ووعدت المملكة بتنظيم نسخة تاريخية وفريدة من نوعها من إكسبو بأعلى مراتب الابتكار، مع تقديم تجربة عالمية غير مسبوقة في تاريخ تنظيم المحفل العالمي ليصبح أنموذجا يحتذى به، كما اختارت للمعرض شعار “معاً نستشرف المستقبل”، والذي تهدف من خلاله إلى توفير منصة تتيح للمجتمع الدولي التعاون الوثيق لاستشراف المستقبل، وتطوير حلول مبتكرة ورائدة تسهم في معالجة التحديات الملحة التي تواجه العالم، وترفع مستوى الوعي بها.

ويشكل تنظيم إكسبو 2030 في الرياض تحدياً مهماً ورمزياً للسعودية كونه يتوافق مع العام الذي تكون فيه جميع مشاريع الرؤية قد اكتملت وأصبحت على أرض المواقع، مع تخطيطها لتحويله إلى معرض دائم يتيح للجميع بعد سنوات طويلة من الاستمتاع به والتعلم منه.

والتزمت السعودية بتحقيق المتطلبات الفنية والتنظيمية الخاصة بالمكتب الدولي للمعارض وتطلعات الدول الأعضاء من خلال تطبيق أعلى معايير الاستدامة في المعرض،  واعتمادها الطاقة المتجددة مع “صفر انبعاث كربون، كما  تتطلع إلى تسجيل رقم قياسي من حيث مشاركة الدول والمنظمات، من خلال اتاحة الفرصة لبناء أجنحة مستقلة أو اختيار مواقع معارضها من بين الأجنحة التي تبنيها اللجنة المنظمة.

وتشكل معارض إكسبو التي انطلقت منذ عام 1851،  منصة عالمية لتقديم أحدث الإنجازات والتقنيات والابتكارات الجديدة، والترويج للتعاون الدولي في التنمية الاقتصادية والتجارة والثقافة.

ذات صلة

المزيد