المدينة المنورة تشهد إقبالا من الزوار والسياح تزامنا مع إعتدال الأجواء

شهدت المدينة المنورة الأسبوع الماضي “إجازة ما بعد الفصل الدراسي الأول” إقبال عدد كبير من السياح والزوار تزامنا مع اعتدال الأجواء في المدينة وشهد المسجد النبوي والمواقع التاريخية وجادة قباء توافد عدد كبير من الزوار والسياح من مناطق المملكة او من الخليج بالإضافة الى تواجد المعتمرين من جنسيات مختلفة .

وقالت لـ (مال) عبير النجار المرشدة السياحية شهدت المدينة المنورة هذه الفترة الماضية إجازة ما بين الفصل الدراسي الاول والثاني أعدد كبيرة من الزوار سواء من داخل المملكة او من خارجها وذلك لأهمية ومكانة هذه البلد الطيبة دينيا وسياحيا خاصة بعد التطور الهائل الذي حصل فيها من تطوير وتأهيل للمعالم التاريخية والسياحية واهتمام قادتنا بهذه المواقع لتكون مهيئة لاستقبال الزوار من جميع انحاء العالم وليس محليين فقط، حيث تطورت المعالم التاريخية بصورة جميلة جدا ومتوافقة مع التصاميم القديمة التراثية الاسلامية التاريخية وايضا افتتاح المرحلة الاولى من بعض المواقع التاريخية التي تستقبل الزوار كان له دور كبير في ان تكون المدينة وجهتهم هذه الفترة فمن المواقع الاولى للمشروع منطقة المصليات النبوي مسجد الغمامه والمساجد المحيطة به ومسحد بني انيف وبئر غرس ومسجد السقيا وقصر عروة مواقع جميلة للزيارة.

وأشارت المرشدة أن من أجمل التجارب التي يقوم بها الزائر، المشي في جادة قباء سواء ماشيا على قدمية او راكبا سيارة الجولف ومشاهدة الجادة وما فيها من اماكن اثرية وتراثية منها مسجد الجمعة قلعة قباء ووجود مقاهي ومطاعم حتى يصلون إلى مسجد قباء والمنطقة المحيطة به و بتحسن الأجواء واعتدال الجو حاليا كانت المدينة خيارا رائعا للزوار المحليين هذه الفترة.

وأوضح خالد حسن المزيني المرشد السياحي عن حرص السياح والزوار للمدينة المنورة على زيارة المسجد النبوي والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم، والاستمتاع بالمدينة وشراء تمورها والحصول على المصاحف والتذكارات من المدينة.

وتبدأ زيارة السياح والزوار على المدينة المنورة بزيارة المسجد النبوي وقبر النبي صلى الله عليه وسلم والسلام عليه، وزيارة بقيع الغرقد ومعرض عمارة المسجد النبوي ومعرض السيرة النبوية المجاور للمسجد النبوي وكذلك زيارة المصليات النبوية حول المسجد النبوي، وزيارة مسجد قباء وما حوله من أماكن تاريخية كما وجدنا الكثير منهم يحرص على زيارة جادة قباء، والاستمتاع بها، وزيارة البساتين والمزارع المدينية كمزرعة العالية، وكذلك منطقة الخندق ومسجد القبلتين وزيارة منطقة أحد والسلام على شهداء أحد وكذلك زيارة بعض الحدائق مثل حديقة الملك فهد.

فيما يحرص بعضهم على زيارة الأسواق الشعبية حول المسجد النبوي وكذلك زيارة المطاعم الشعبية مثل سوق الطباخة وتجربة بعض الأكلات المدينية وبعض السياح يحرص على زيارة حراج التمور وشراء بعض التمور وبعض الزوار يزور جبل أحد وقد يصعد جزء منه ويحرص بعض الزوار على زيارة الكافيهات والمنتجعات المحلية.

وأضاف المزيني حول جذب أنسنة المدن للزوار أن مشاريع الأنسنة كانت عامل جذب للسياح والزوار، بل نالت رضى الكثير منهم، ومثال على ذلك أنسنة ما حول منطقة المصليات النبوي جوار المسجد النبوي، وكذلك مشروع جادة قباء، وأنسنة منطقة الشهداء، وحاليا مشروع الملك سلمان حفظه الله لتطوير مسجد قباء، وتهيئة كثير من الأماكن لمسار المشي والدراجات.