الأربعاء, 31 يوليو 2024

رئيس اللجنة الصناعية بغرفة ينبع:  25% من الناتج المحلي الصناعي مصدره الهيئة الملكية في ينبع

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اقرأ المزيد

أوضح المهندس عبدالرحمن الثبيتي عضو مجلس إدارة غرفة ينبع و رئيس اللجنة الصناعية بالغرفة أن ينبع تضم ثاني أكبر قلعة صناعية في المملكة وهي مشروع الهيئة الملكية في ينبع التي يمثل إنتاجها نحو 25% من الناتج المحلي الصناعي السعودي، كما ان المحافظة تحتضن نحو 21% من حجم الاستثمار الأجنبي في المملكة، بالإضافة لعدد كبير من الشركات الصناعية المتخصصة في تكرير البترول وصناعة البتروكيماويات وتحلية المياه وإنتاج الطاقة، وكذلك من الشركات المتوسطة والصغيرة يصل نحو 300 مصنع.
وقال المهندس الثبيتي أن غرفة ينبع تعد ركيزة أساسية في إبراز الفرص الاستثمارية من خلال لجانها المختلفة ودعوة المهتمين والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وخصوصا الهيئة الملكية وإدارة الموانيء، وكذلك المشاركة الفاعلة في المؤتمرات والمنتديات الاقتصادية ومجالس الأعمال لعرض المزايا المهمة للمحافظة و دعم برامج التوظيف وتوفير فرص التدريب المتميزة، إذ أنشأت الغرفة وحدة للمحتوى المحلي تسهم في رفع مستوى تبادل السلع والخدمات بين المنتسبين في المحافظة وعلى مستوى المملكة، كما قامت عبر لجنتها الصناعية باعداد دراسة متخصصة للاستفادة من البنية التحتية الضخمة للموانيء وتصدير معظم انتاج المدينة الصناعية عن طريق الحاويات لتعظيم الصادرات وتخفيف التكاليف على المصانع وتقليل حركة نقل البضائع إلى جدة مما يوفر خفض استهلاك الوقود والطرق والانبعاثات الضارة.
 وأضاف الثبيتي أن ينبع تحتضن أيضا، مينائين على ساحل البحر الأحمر الأول منهما ميناء ينبع التجاري وهو الأقدم و يُعد ثاني أهم الموانئ البحرية للمملكة على شاطئ البحر الأحمر بعد ميناء جدة الإسلامي وتبلغ عدد أرصفته 12 رصيفا وتقدر طاقة الاستيعابية بأكثر من 13مليون طن سنوياً كما يحتوي على محطة للركاب تسع لـ 1500 راكب للرحلة الواحدة ومحطة للبضائع العامة وصوامع لتخزين المواد السائبة بطاقة نحو  20 الف طن لكل وحدة كما أنه يستقبل السفن السياحية كروز، والميناء الثاني ميناء الملك فهد الصناعي وأنشيء في عام 1980 لخدمة المجمعات الصناعية وتلبية متطلباتها بالإضافة تصدير البترول الخام ومشتقاته المكررة إلى الأسواق العالمية وكذلك البتروكيماويات السائلة والصلبة كما تستورد عبره احتياجات المجمعات الصناعية من معدات وآلات ومكونات المصانع ويعد الميناء الأكبر في تحميل الزيت الخام والمنتجات المكررة والبتروكيماويات على البحر الأحمر ومنه تنطلق صادرات المملكة لدول العالم وتصل قدرة الميناء إلى حوالي 210 مليون طن سنويا كما يحتوي على 34 رصيف و 10 محطات متكاملة تشمل 3 أرصفة تستقبل السفن حتى حمولة 500 الف طن ويبلغ عدد مشغلي المحطات 11 مشغل.

ذات صلة

المزيد