تقرير: زخم الطروحات الأولية في الخليج قد يمتد إلى 2024

لقد كان عامًا كئيبًا آخر بالنسبة للاكتتابات العامة الأولية على مستوى العالم، لكن الشرق الأوسط تألق كخلية من نشاط الإدراج الذي من المتوقع أن يمتد حتى عام 2024. ومن المتوقع أن يظل طلب المستثمرين على الاكتتابات العامة الأولية الإقليمية قوياً، حسب تقديرات “بلومبيرغ”، وتمثل الاكتتابات العامة الأولية في الشرق الأوسط 45 % من الطروحات التي شهدتها منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا

وعلى مدى العامين الماضيين، برزت المنطقة الغنية بالطاقة كسوق مزدحم للاكتتابات العامة الأولية، حيث قامت الحكومات العازمة على إبعاد اقتصاداتها عن الاعتماد على النفط، ببيع حصص في الشركات المملوكة للدولة بينما كانت أسعار النفط الخام مرتفعة. وكان استبعاد روسيا من مؤشر MSCI للأسواق الناشئة بعد غزوها لأوكرانيا العام الماضي، وتباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، من الأسباب التي دفعت المستثمرين إلى النظر إلى الخليج العربي.

وانعكس الزخم في الطروحات العامة في المملكة من خلال اكتتاب MBC، حيث أعلنت شركة إتش إس بي سي العربية السعودية بصفتها مدير الاكتتاب، وشركة إتش إس بي سي العربية السعودية وجي بي مورغان العربية السعودية وشركة الأهلي المالية بصفتهم مستشارين ماليين ومديري سجل اكتتاب المؤسسات ومتعهدي التغطية في الطرح العام الأولي لشركة مجموعة إم بي سي، عن إتمام عملية الطرح لشريحة الأفراد وتخصيص 9 اسهم كحد أدنى لكل مكتتب فرد مشمول في طلب الاكتتاب. وبلغ عدد المشاركين الأفراد: 359.4 ألف مكتتب، وبلغت تغطية الاكتتاب 17.6 مرة.