منافذ السعوده والتوطين

لاشك ان قرار سَعوَدَة المنافذ نزل على الجميع بغير استغراب خصوصا انها تتماشى مع محاربة البطالة واحد حلول مشاكل التوظيف بالاضافة انها ركيزة من ركائز التحول الوطني وهو التوطين الذي هو مطمع و رجاء كل أسره تعيش هم توظيف ابناءها وبناتها.

اراهن على نجاح سَعوَدَة المنافذ وأنها سبيل لحل بطالة الشباب حيث انها تعتبر من الوظائف الموقته والغير دائمة للموظف بالاضافة الى انها تشكل اهم مبررات العمل الجزئي لاستغلال وقت الشباب واحد السبل لدعم العائله وتخفيف كاهل الاسره باحتياجاته الضروريه او الكمالية حتى.

الْيَوْمَ اكبر مشكله تواجه الشباب في إيجاد السكن طبعا بالاضافه للمشاكل الاخرى التي المواطن لاحول له ولاقوه كاسعار واحتكار الاراضي هو اخذه للقروض الاستهلاكية في بداية حياته العمليه سواء كانت سياره او غيرها من الكماليات لذا فان عمله السابق سوف يوفر له وسوف يدخله في اجواء الادخار ويقضى على مثل هذا التفكير .

العمل في تلك المنافذ لن تكون عائق بل سوف تكون انارة ودخول اجواء العمل المهني والجدية بالعمل وأكاد اجزم انها سوف تنور له دروب اخرى لم ولن يعرفها وهو يقضى اكثر أوقاته بين الأجهزة او مع الاصحاب.

اكثر من تخوف من هذه الوظائف نقول له بالفم المليان من لم يُجد بائعين فليغلق ولعلها تكون احد طرق تشجيع للعمل الحر ولعل الشباب كما عملوا خلال فترة دراستهم بمشاريع جماعية ان يقوموا بتجارة جماعية والامل موجود بمبادرات هيئة المنشآت المتوسطة والصغيرة وكذلك بنك التنميه الاجتماعية بالاضافة لتشجيع الحكومة بمبادرات راس المال المخاطر التي معقود فيها الامل في ظل بطء الجهات الاخرى او كثرة المتطلبات. ودمتم،،