نائب وزير النقل: نستهدف 130 رحلة يوميا لقطار الحرمين بين مكة والمدينة لنقل مليون حاج ومعتمر شهريا

أكد الدكتور رميح بن محمد الرميح نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية أنهم يستهدفون توسع منظومة النقل عبر قطار الحرمين السريع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك بزيادة الرحلات إلى أكثر من 130 رحلة بواقع مليون راكب شهرياً خلال العام الجاري.

جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية “رؤية مستقبلية لتطوير المدن و المشاعر المقدسة” ضمن أعمال مؤتمر و معرض خدمات الحج و العمرة 2024 الذي تنظمه وزارة الحج والعمرة بالشراكة مع عدد من القطاعات في جدة سوبر دوم.

وأوضح الرميح أن معدل أعداد الركاب في قطار الحرمين السريع بلغ ما يقارب 800 ألف راكب شهريا خلال العام الماضي، إذ سيتم التوسع و تجاوز أعداد الركاب إلى مليون راكب شهريا خلال العام الجاري، مشيرا في الوقت ذاته إلى التوسع في خدمات النقل العامة الأخرى ومنها مشاريع الحافلات.

وأضاف الرميح إلى التوسع عبر منظومة النقل العام بالحافلات لاستيعاب أعداد الحجاج والمعتمرين القادمين في مكة المكرمة والمدينة المنورة والطائف، وذلك من خلال العمل مع الجهات ذات العلاقة على مشاريع الحافلات الجديدة ومنها مشروع مترو مكة ومشروع الحافلات السريعة في المدينة المنورة، إذ يساهم مشروع حافلات في المدينة في سرعة انتقال الحجاج والمعتمرين عبر مسار خاص، كما أن نجاح منظومة النقل العام يكّمُن بوجود نقاط التجمع السكّاني التي تشهدها منطقة المدينة المنورة مع إقامة العديد من المشاريع ومنها مشروع رؤى المدينة، والتي سترتبط جميعها بالنقل العام وانتقال الزوار للمسجد النبوي والمطار وقطار الحرمين بيسر وسهولة.

وأشار الرميح إلى التقنيات الحديثة المقدمة لسهولة تنقل الحجاج والمعتمرين منها الدراجات الكهربائية والسكوتر والعربات ذاتية القيادة، إضافة إلى التقنيات الحديثة القادمة والمستهدفة حتى عام 2030 منها تقنية عربات ذاتية للقيادة بشكل أوسع لا تحتاج إلى وجود سكك وتقنية تاكسي الطائرة، إضافة إلى تقنيات أخرى جميعها جاري على تجربتها وتطبيقها في حال نجاحها – وفقا لما أشار – في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وأضاف نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية إلى استهداف التوسع في المناطق اللوجستية في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة، والعمل عبر التوسع مع الشركات اللوجستية منها سبل وبريد لتلبية احتياجات الحجاج والمعتمرين.