الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية: تعزيز جودة الحياة وتنويع الاقتصاد

يتوقع أن تسهم الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية التي اطلقها ولي العهد اليوم، في تعزيز جودة حياة السكان، وتنويع الاقتصاد، مما يجعلها متسقة بشكل كبير مع رؤية المملكة 2030.

وتستند هذه التوقعات إلى أن الاستراتيجية، تستهدف تنمية قطاع التقنية الحيوية في المملكة وتوحيد الجهود لانتهاز الفرص الاقتصادية الواعدة فيه، وتعزيز صحة وجودة حياة السكان وتحقيق الاكتفاء الذاتي وازدهار المملكة على المدى الطويل.

وتركز الاستراتيجية على تنمية قطاع التقنيات الحيوية، وتسهم في دعم البحث والتطوير والابتكار، وجذب الشراكات العالمية، وبناء القدرات والمهارات المحلية، تماشيا مع مستهدفات رؤية 2030.

يشار إلى أن الاستراتيجية تتكون الاستراتيجية من أربعة توجهات رئيسية: اللقاحات، التصنيع الحيوي والتوطين، الجينوم، تحسين زراعة النباتات. وتعمل الاستراتيجية على توحيد الجهود وإزالة العوائق وإطلاق القدرات المرتبطة بكافة الأنشطة والعمليات على مختلف المستويات لهذا القطاع.