الأربعاء, 17 يوليو 2024

(مال المدينة) تفتح ملف الزحام في إحدى أكثر المدن هدوءا وسكينة .. والتحدي القائم لجودة الحياة .. لماذا يزداد الزحام في المدينة رغم افتتاح الجسور؟

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

في الأسابيع القليلة الماضية، جرى افتتاح عدد من الجسور المحورية في المدينة المنورة، توقع الكثيرون أن يرفع ذلك من انسيابية الحركة المرورية في المدينة الهادئة عادة والتي لا تعرف الزحام الشديد إلا في ليالٍ معدودة من السنة هي الليال الأواخر من رمضان.

تقف السيارات تقريبا في المحاور القريبة من الجسر المحيط بجامعة طيبة وذلك في ساعات الذروة الصباحية والمسائية وبات الوصول للمناطق المحيطة يحتاج وقتا مضاعفا عن ما كان عليه الحال قبل افتتاح الجسر وذلك وفقا لخالد العمري وهو مهندس يعمل في شركة تقع على طريق الجامعات بات يلاحظ أن الوقت المبذول للوصول لموقع الدوام يستهلك ضعف الوقت السابق.

من جهته، يشير ابراهيم الريفي وهو في محور زحام آخر حول طريق عروة الممتد على شارع عمر بن الخطاب أن اقفال الطرق الالتفافية وإجبار مستخدمي الطريق على سلوك اتجاهات واحدة ساهم في ازدياد الزحام في محاور من بينها الجسر الجديد الذي يربط منطقة عروة بالعنبرية لكن الريفي أشار إلى كون المدينة باتت ايضا إحدى اهم نقاط الجذب للمشروعات الجديدة والكبيرة التي ساهمت في رفع مستوى الحركة فيها، لكن الزحام الجديد المفاجئ لا يبدو مبررا بأسباب قديمة ثابتة منها جذب المدينة ومواسمها المفتوحة للعمرة ومشروعاتها الاقتصادية الجديدة.

اقرأ المزيد

وتفتح صحيفة (مال) عبر إصدارها في المدينة ملف الزحام المفاجئ باعتباره تحديا قائما لمدينة جاذبة يضع القادمون اليها في أول اعتباراتهم كونها مدينة هادئة ذات جودة حياة عالية خصوصا مع مشروعات الانسنة التي تزيدها القاً على المستوى البصري والمعيشي، غير أن إرتفاع ضغط كثافة الحركة المرورية على سكان المدينة والمقيمين فيها والزوار سيشكل كما يبدو التحدي الأهم للمدينة الناهضة على أعتاب المشاريع النوعية الصاعدة لتكون ثاني أبرز المدن اقتصاديا بعد الرياض.

ذات صلة

المزيد