الأربعاء, 17 يوليو 2024

ملامح مشاريع تطوير المنطقة المجاورة للمسجد النبوي تظهر على الأرض 

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اقرأ المزيد

  بدأت الملامح الحقيقية لأكبر مشروع عقاري في المدينة المنورة و أكبر مشاريع الضيافة في العالم التي تنفذ في منطقة واحدة تظهر على ارض الواقع شرق المسجد النبوي الشريف .

وتعمل مشاريع التطوير الجارية على قدم وساق وفق منهجية واضحة تطبق مفهوم “الاستدامة ” خلال كافة مراحل المشروع ، وبدت ملامح “جادة الحرم ” المتمثلة في نقل مسار الطريق الدائري “طريق الملك فيصل ”  المحاذي من الناحية الشرقية  للمسجد النبوي الشريف ولمقبرة البقيع “شرقاً” بهدف توسعة المنطقة  في الظهور من خلال نفق يصل طوله نحو 3 كيلو مترات ينقل الحركة المرورية من الجنوب إلى الشمال ومن الشمال إلى الجنوب، تصاحبه عَبَّارات لنقل الخدمات “الكهربائية، التبريد، الاتصالات ..” عبرها لتغذية التجمعات السكنية فوق الأرض بحيث تكون كافة الخدمات التي تحتاجها المنطقة والتجمعات السكنية عبر محطات موحدة ، لتطبيق مفهوم الاستدامة في أعمال المشروع.

و كشف تقرير حديث حجم الأعمال التي تم إنجازها من أهداف المشروع والتصميم المعماري للمباني الفندقية، والمرافق والخدمات المصاحبة، لتكون مستوحاة من الهوية المعمارية للمدينة المنورة ، ولا تزيد ارتفاعاتها عن مآذن الحرم النبوي الشريف وتتدرج بحيث يقل ارتفاع  عدد الأدوار بالقرب من الحرم وترتفع عند الاتجاه  إلى وسط المشروع ، لتمكين كافة المباني من وجود إطلالة باتجاه الحرم النبوي وكذلك من الجهة الأخرى بذات الوصف السابق حتى تتكامل مع المباني المحيطة بالمشروع، بالإضافة إلى إنشاء نظام تبريد مركزي ونظام لجمع النفايات الصلبة ومساحات وممرات مشاه.

ذات صلة

المزيد