المدير المالي لـ “الكابلات السعودية”: نتوقع العودة إلى الأرباح التشغيلية خلال 2025

قال عبدالعزيز باطرفي المدير المالي لـ الكابلات السعودية، إن الشركة ستسلم مقترح إعادة التنظيم المالي إلى المحكمة خلال أسبوع أو أقل، مبينا أنه توقع العودة إلى الربحية التشغيلية خلال العام 2025م.

ووفقا لـ”العربية” أضاف باطرفي، أن الشركة تنفذ مبادرات واضحة وصفقات استثمارية لشراء الديون كجزء من خطة استراتيجية لإعادة هيكلة رأس المال والالتزامات.

وأوضح أنه لا يمكن الإفصاح عن تفاصيل إعادة التنظيم المالي وفي نهاية الأمر سيتم عرض المقترح للتصويت من جانب الدائنين والمساهمين على حد سواء.

وأوضح أن حجم الديون يقارب مليار ريال، وتتوزع قائمة الدائنين على جهات تمويلية ودائنين تجاريين وجهات حكومية وعمالية، وأكبر الدائنين المقرضين هو بنك الراجحي بمديونية 233 مليون ريال، وشركة نوبل من أكبر الدائنين والموردين للشركة وتبلغ المديونية لها 101 مليون ريال، مشيراً إلى توقيع اتفاقيات لتحويل 500 مليون ريال من ديون إلى رأس المال.

وقال المدير المالي لشركة الكابلات السعودية، إن أزمة التعثر وزيادة الخسائر والالتزمات المتداولة إلى الأصول المتداولة تتطلب إعادة هيكلة مالية لرأس المال والالتزامات.

وأكد أنه لاستمرارية الشركة فلا بد من حلول جذرية لإنقاذها، لأن الخاسر الأكبر في حال عدم الاستمرارية سيكون هم المساهمون.

وأشار إلى عودة تداول أسهم الشركة في السوق السعودية، بعد انقطاع أكثر من 22 شهرا، وستكون هناك دراسة لسعر السهم في كل توقيت مع تحويل الديون إلى رأس المال.

وقال باطرفي، إنه من مزايا برنامج إعادة التنظيم المالي أن بعض الديون سيتم رسملتها على 5 سنوات وأكثر وهو ما سيدعم موقف الشركة من الالتزامات المرهقة وسيدعم بشكل مباشر رأس المال العامل وتدوير السيولة في العملية الإنتاجية.

وأوضح أن الشركة مرت بالتزامات إلى أن وصلت إلى مرحلة التعثر وكانت أول خطوة لمواجهة المشكلة هو بناء الحلول وبناءً عليها تم عكس الواقع الدقيق للقوائم المالية وتكوين المخصصات اللازمة لمجابهة الالتزامات المحتملة التي كانت سببا رئيسيا في الخسائر المتراكمة.

ولفت إلى أن مراجع الحسابات أبدى شكوكه حول الاستمرارية بسب ارتفاع الخسائر المتراكمة وتجاوزها رأس المال وكذلك تجاوز الالتزامات المتداولة للأصول المتداولة.

عاد سهم الكابلات السعودية للتداول بعد غياب عامين، وسجل ارتفاعا بالحد الأقصى.