الجمعة, 9 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

قوة الاقتصاد الناعمة تفرض التحدي

01 مايو 2018

عبدالخالق بن علي

تغييب المرأة السعودية عن العمل تسبب في الكثير من المشاكل التي أضرت بالاقتصاد السعودي ، وكبدته خسائر ضخمة كان بالامكان تفاديها . فتعليم الفتاة السعودية لا يختلف عن تعليم الشباب ، ويكفي أن نعرف أن الملتحقات بالدراسة الجامعية للعام2017 بلغ 663818 طالبة ، في حين أن عدد الملتحقين من الطلاب بلغ 573110 طالب ، وهذا الفارق الواضح لصالح الفتيات في المرحلة الجامعية فقط بخلاف بقية المراحل يعطـي مؤشرا قويا جدا كم كنا ومازلنا نخسر بسبب عدم تمكين المرأة من العمل . 

وإجمالا نحن نخسر المليارات في تعليم المرأة ، ثم لا تجد المكان المناسب للعمل ، ويذهب كل ما أنفق عليها سدى وليست تلك الخسارة الأكبر، الخسارة الحقيقة ألا تكون تلك الأعداد للخريجات من الفتيات في مختلف المراحل الدراسية رافدا للاقتصاد ، بل يتحولن إلى عالة عليه وعلى أسرهم ، وعلى ميزانية الدولة في الإعانات المختلفة . ليس ذلك فحسب ، بل يقوم الاقتصاد بتعويض تغييب المرأة السعودية عن سوق العمل بالعمالة الوافدة من الجنسين ، ويعلم الجميع حجم هذه الكارثة وما سببته وتسببه من مشاكل للاقتصاد السعودي ، وكم تكبده سنويا من مليارات الدولارات ، بخلاف ما تتكبده الدول سنويا لعلاج تلك المشكلة . 

كان ذلك الخبر السيئ ، أما الخبر الجيد فهو أن زمن حرمان المرأة من العمل في كل المجالات المناسبة لها قد ولّى ، وأن هذا زمن عودة المرأة السعودية للحياة الطبيعة ، ومشاركة الرجل العمل وبناء الوطن وستكون لتلك العودة الحميدة الكثير من الفوائد على الاقتصاد وعلى مختلف نواحي الحياة . 

اقرأ المزيد

وأهم فوائد تمكين المرأة تتمثل في الأعداد الكبيرة من قوة العمل التي ستدخل سوق العمل ، لتعويض العمالة الوافدة التي يفترض أن تخرج ، فبدون المرأة لا يمكن تعويض الأعداد الكبيرة من الخارجين من سوق العمل ، ولن تنجح خطط التوطين بدون المرأة . 

دخول المرأة لسوق العمل سيفرض ضغوط وتحديات كبيرة على الشباب السعودي والعمالة الوافدة واصحاب العمل : فالتحدي الذي يفرضنه على الشباب السعودي من جانبين أساسيين ، أولهما رفع مستوى المنافسة على المهن المطروحة ، فالفتيات أكثر تأهيلا علميا، فالجميع يعلم أنهن أكثر حرصا على التحصيل العلمي من الشباب وأكثر إنضباطا في العمل بطبيعتهن ، وأكثر دقة في تنفيذ الأعمال ، وأكثر إلتزاما بالأنظمة والقوانين ، وفي الجانب الأخر يقبلن بأجور أقل.

 كل تلك التحديات التنافسية ستفرض على الشباب رفع كفاءتهم، فمن ينافسونه ليس أجنبيا يكفيهم الصراخ لأخذ الوظيفة منه ، الأن(هنا فتاة سعودية ، على مستوى التحدي ، هل أنت كذلك؟؟) .

أما التحدي الذي يفرضنه على صاحب العمل في الحجة الأكثر استخداما ، التأهيل والإنضباط ، أعتقد أن الفتيات سوف ينسفنها تماما ، بتأهيلهم العالي ، وإنضباطهم الكبير ، بل وتحديهم الأكبر لإثبات قدرتهن على تحمل المسؤولية ، حتى حجة الأجور التي يحاول البعض منهم التنصل منها بينما هي الحجة الأكبر ، الفتيات يقبلن بأجر أقل (ولا أتمنى أن يفعلن) ، فهن يستحقين أجرا موازيا للرجل . 

أما التحدي الذي سيفرضنه على العمالة الوافدة فواضح ، إذ يتمثل في الأعداد الكبيرة من قوة العمل السعودية التي ترغب في دخول سوق العمل فيكفي أن نعرف أن عدد طالبات العمل بنهاية الربع الرابع 2017 بلغ 911,248 فتاة ، في المقابل لم يتجاوز طالبيالعمل من الشباب 175,313 شاب ، أي أن الفتيات يمثلن 84٪ من طالبي العمل ، وهذا العدد الكبير من طالبي العمل السعوديين يفرض إحلالهم محل العمالة الوافدة، بالاضافة إلى قبولهن بأجر أقل من الشباب  مما يزيد من الضغط على العمالة الذين يدعون أن أجورهم منخفضة . إضافة إلى تأهليهم العالي الذي يفوق معظم العاملين غير السعوديين في سوق العمل .  

أخيرا دخول المرأة لسوق العمل سيعزز القوة الشرائية لدى الأسر السعودية ، وهذا سيدعم الاقتصاد من جانبين ، تعويض القوة الشرائية للعمالة الوافدة الخارجة بأكثر مما كانت تدعم الاقتصادالسعودي ، ودعم ميزانية الأسرة ، ورفع قدرتها على الإدخار والإستثمار ، مما يعني مزيدا من النمو وبقاء الأموال داخل الاقتصاد ، ودورانها فيه . 

مع كل الأمل القادم الذي نراه بوضوح بدخول المرأة لسوق العمل ، فمازال الطريق طويلا والمعوقات كثيرة وكبيرة ، واعتقد أن أهمها ضعف بيئة العمل المناسبة للمرأة السعودية ، والأنظمة التي تضمن حمايتها من أي أذى ، وحفظ حقوقها من الضياع والإنتقاص ،لتوسيع المجالات التي يمكن للمرأة أن تعمل فيها ، فما زالت مجالات عمل المرأة السعودية محدودة جدا مع كل المكاسب التي تحققت . 

اعتقد أن تطوير الأنظمة وبيئة العمل لتسهيل دخول المرأة لسوق العمل مازال ضعيفا جدا ، وذلك أهم ما يجب العمل عليه خلال الفترة القادمة من قبل وزارة العمل والجهات الأخرى ذات العلاقة .
 

وسوم: استثمارالاقتصادالتحديالتعليمالسعوديةالعملالمرأةقوة
السابق

صابر وراضي

التالي

الاطمئنان الاقتصادي  !!

ذات صلة

حين يصبح العجز استثمارًا: قراءة في موازنة السعودية للربع الأول 2025

عمرة الداخل… سوق غير مستغل وفرص وظيفية واعدة

الحراك الاقتصادي السعودي من المحلية إلى العالمية.. في إطار رؤية وطن

شهادات الآيزو بين الاعتماد الحقيقي والوهم الشكلي



المقالات

الكاتب

حين يصبح العجز استثمارًا: قراءة في موازنة السعودية للربع الأول 2025

د. نوف عبدالعزيز الغامدي

الكاتب

عمرة الداخل… سوق غير مستغل وفرص وظيفية واعدة

جمال بنون

الكاتب

الحراك الاقتصادي السعودي من المحلية إلى العالمية.. في إطار رؤية وطن

علي محمد الحازمي

الكاتب

شهادات الآيزو بين الاعتماد الحقيقي والوهم الشكلي

عبدالملك بن عبدالله آل مسعود

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734