الثلاثاء, 3 سبتمبر 2024

“دافوس”: العالم يواجه 29 خطرا خلال 10 سنوات

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

davos_2458787b

تناول تقرير المخاطر العالمية للعام الحالي والذي أصدره المنتدي الإقتصادي العالمي “دافوس” قبل إجتماعه السنوي الذي من المقرر عقده في دافوس الأسبوع المقبل المخاطر الدولية التي يمكن أن تتطور وتتفاعل مع بعضها البعض خلال العقود المقبلة.

واعتبر المنتدي أن التقرير الحالي يشكل تحولا قويا عن النتائج السابقة والتي أبرزها المنتدي وحذر منها في التقارير الماضية بدأت التعبير عن نفسها بصورة مختلفة وتتسبب في الضرر بالنسبة للمؤسسات والاقتصاد والبشر.

اقرأ المزيد

ولفت التقرير الى عدة مخاطر من بينها ارتفاع الإحتباس الحراري بنسبة 1% خلال العام الحالي، إضافة الى الهجرة والنزوح القسري الى أكثر من 60 مليون شخص – العدد – الذي يعتبر الأكبر في تاريخ البشرية الحديث، الى جانب جرائم الإنترنت والفضاء الإلكتروني والتي تكلف العالم حاليا حوالى 445 مليار دولار – القيمة – التي تعتبر أعلي من الاقتصاديات الوطنية لعدد من الدول حول العالم.

ودعا المنتدي في تقريره الى إتخاذ إجراءات لبناء القدرة على التكيف على هذه المخاطر المحتملة، منبها الى أن التوترات الجغرافية السياسية تظل هي الأبرز في أذهان الخبراء الذين استطلعهم المنتدي الاقتصادي العالمي، وتعمق التقرير في المشهد الأمن الدولي وتأثيره على الثورة الصناعية الرابعة، والتغيير المناخي.

وتناول التقرير 29 بندا من المخاطر العالمية بالتحليل من حيث احتمال حدوثها وأثرها لفترة تمتد لعشر سنوات مقبلة وذلك من خلال استطلاع آراء ما يقرب من 750 من الخبراء وصناع القرار في الإقتصاد العالمي من بينهم رجال أعمال وأكاديميين وعاملين بالمجال المدني والقطاع العام إضافة الى خبراء في مجالات أخري.

وتصدرت ظاهرة التغير المناخي هذه البنود حيث اعتبرها الخبراء أنها الأكثر خطورة خلال السنوات المقبلة، واحتلت أسلحة الدمار الشامل المرتبة الثانية في اهتمام الخبراء، تلتها أزمة المياه، إضافة الى النزوح والهجرة القسرية، الصدمة الحادة في أسعار الطاقة من حيث الزيادة أو النقصان.

وكشف مسح أجراه المنتدي من خلال استطلاع خبراء اقتصاديين ورجال اعمال لتحديد المخاوف التي تهدد الأعمال التجارية والإستثمار خلال العشرة سنوات المقبلة، أن البطالة ونقص القوي العاملة، وأسعار الطاقة، تمثل أبرز المخاوف في قطاع المال والأعمال في أوربا وكندا، إضافة الى مخاطر أخري من بينها فشل الحكومات الوطنية والأزمة المالية، والهجمات الإلكترونية.

فيما سيطرت المخاوف بشأن الهجمات الإلكترونية على قطاع الأعمال بالولايات المتحدة، أما بالنسبة لوسط آسيا وروسيا فإن المخاوف بشأن الأزمة المالية والبطالة، والتضخم، والعنف الداخي كانت الأبرز، في الوقت الذي ارتفعت فيه المخاوف في شرق آسيا والمحيط الهادي بشأن أسعار الطاقة والهجمات الإلكترونية.

وسيطرت المخاوف بشأن أسعار الطاقة والبطالة والهجمات الداخلية والعنف على قطاع الأعمال بشمال إفريقيا والشرق الأوسط.

ذات صلة

المزيد