انطلاق فعاليات منتدى “منافع 2” في غرفة المدينة .. بمشاركة وزراء ومسؤولين وأصحاب أعمال

كشف منتدى منافع بنسخته الثانية والذي تستضيفه غرفة المدينة المنورة وتنطلق فعالياته اليوم تحت شعار ” استثمار طموح لرؤية مستقبلية واعدة” ، عن الجلسة الحوارية الاولى بعنوان (مكة المكرمة والمدينة المنورة حكاية حضارة: مبادرات حكومية في اثراء تجربة الزائر) بمشاركة الدكتور توفيق فوزان الربيعة وزير الحج والعمرة واحمد بن عقيل الخطيب وزير السياحة والدكتور سامي بن محمد الحمود مستشار وزير الصناعة والثروة المعدنية والمهندس إبراهيم بن يوسف المبارك مساعد وزير الاستثمار.

ويعد منتدى “منافع” أحد المشاريع التي تترجم أهداف منافع التي جمعت غرفة المدينة المنورة وغرفة مكة المكرمة وغرفة جدة والغرفة الإسلامية وغرفة الطائف، بهدف تحويل مكة المكرمة والمدينة المنورة مركز جذب لفعاليات الأعمال، وتوفير أدوات دولية دائمة للترويج لجميع مخرجات الشراكة عالميًّا.

وتعتبر اتفاقية منافع اتفاقية شراكة بين غرفة تجارة مكة المكرمة، وغرفة التجارة بالمدينة المنورة، والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة، وقعت في 28 ديسمبر 2022، بهدف تحويل مكة المكرمة والمدينة المنورة إلى مراكز للأنشطة المالية والتجارية في العالم الإسلامي. وانضمت مؤخراً غرفتي جدة والطائف للاتفاقية لتصبح اتفاقية “خماسية”تهدف إلى تحفيز نسبة التجارة البينية وتعزيز التجارة والاستثمار، ودفع الحراك الاقتصادي في مكة المكرمة والمدينة المنورة ،وتطوير البنية التحتية للتجارة والاستثمار في المدينتين، وتوفير التسهيلات اللازمة للمستثمرين. بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين المدينتين ومختلف الدول الإسلامية في المجالات الاقتصادية والتجارية.

و تشمل الاتفاقية عدة مجالات تعاون، منها تبادل المعلومات والبيانات التجارية، تنظيم المعارض والمؤتمرات التجارية المشتركة وتقديم الدعم للمستثمرين في المدينتين ،التعاون في مجال التدريب والتعليم المهني.

وتُعد اتفاقية منافع خطوة مهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين مكة المكرمة والمدينة المنورة ومختلف الدول الإسلامية، وتهدف إلى جعل المدينتين مركزًا رئيسيًا للاقتصاد الإسلامي في العالم.

وتتضمن الاتفاقية 12 مادة أساسية، تتناول المجالات التعاونية بين الأطراف الخمسة ، وتهدف إلى تحقيق أهدافها خلال فترة زمنية تصل إلى 10 سنوات.

ومن المتوقع أن تسهم اتفاقية منافع في تحقيق عدد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، والتي تتمثل في زيادة حجم التجارة والاستثمار في المدينتين، وخلق فرص عمل جديدة،وتنمية الاقتصاد المحلي وتعزيز مكانة المدينتين كمركزين اقتصاديين وتجاريين في العالم الإسلامي.