15 شركة تستحوذ على 95 % من أرباح الشركات المدرجة بالسوق السعودية في 2023

كشف رصد لصحيفة “مال”، أن أكبر 15 شركة من حيث الربحية ومدرجة في السوق المالية السعودية، حققت صافي أرباح 545.79 مليار ريال بنهاية العام الماضي، مسجلة تراجعًا بنسبة 21.05% على أساس سنوي.

وبحسب الرصد  الذي استند لبيانات السوق المالية السعودية “تداول”، مثلت أرباح أكبر الشركات الـ15 نحو 95.01% من إجمالي أرباح الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية البالغ 574.45 مليار ريال وذلك حتي يوم الاربعاء الموافق 27 من مارس 2024.

وحلت في الصدارة شركة أرامكو السعودية إحدى أكبر شركات الطاقة والكيميائيات المتكاملة في العالم بعد تحقيقها ثاني أعلى صافي أرباح سنوية في تاريخها،  وصل إلى 454.7 مليارات ريال في 2023، متراجعة بنسبة 24.7% مقابل 604.01 مليارات ريال في 2022 وذلك بسبب انخفاض أسعار النفط الخام والكميات المباعة وانخفاض أسعار المنتجات المكررة والكيميائية.

وثانيا حل البنك الأهلي السعودي بعد تحقيقه أرباحا سنوية بلغت أكثر من 20 مليار ريال مرتفعة بنسبة 7.69% بعد أن كانت 18.58 مليار ريال في نفس الفترة من عام 2022 مدعوما بزيادة دخل العمولات الخاصة وارتفاع محفظة التمويل والاستثمارات بالإضافة إلى ارتفاع سعر الفائدة.

أما مصرف الراجحي فجاء في المرتبة الثالثة بصافي ربح تراجع بنسبة 3% ليصل إلى 16.62 مليار ريال في 2023 مقارنة مع 17.15 مليار ريال في 2022  نتيجة انخفاض اجمالي دخل العمليات ، وتراجع صافي الدخل من التمويل والاستثمار والدخل من رسوم الخدمات المصرفية، وقابل ذلك ارتفاع في الدخل من تحويل العملات والدخل من العمولات.

في المرتبة الرابعة جاءت أرباح شركة الاتصالات السعودية “إس تي سي”  والتي ارتفعت بنسبة 9% إلى 13.3 مليار ريال في عام 2023، مقابل  أرباح 12.2 مليار ريال خلال عام 2022 بدعم ارتفاع الإيرادات وارتفاع اجمالي الربح بمبلغ 410 مليون ريال.

تلاه  صافي ربح بنك الرياض الذي ارتفع 15% في 2023 إلى نحو 8 مليارات ريال من 7 مليارات ريال في 2022 بفضل ارتفاع إجمالي دخل العمليات ما قابله جزئيا ارتفاع في إجمالي مصاريف العمليات.

وسادسًا البنك السعودي الأول “الأول” والذي ارتفع صافي أرباحه بنسبة 45 % لتصل إلى حوالي 7 مليارات ريال بنهاية عام 2023، مقارنة بأرباح 4.8 مليار ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2022 بدعم زيادة إجمالي ربح العمليات بنسبة 32%.

واستحوذت ثلاثة بنوك على المرتبة السابعة والثامنة والتاسعة، جاء في مقدمتها مصرف الإنماء  التي ارتفعت أرباحه الصافية  بنسبة 34.45% على أساس سنوي إلى 4.83 مليار ريال في عام 2023، مقابل أرباح بلغت 3.59 مليار ريال في عام 2022 وذلك بفضل الزيادة في صافي الدخل من التمويل والاستثمار ودخل رسوم الخدمات المصرفية ودخل تحويل العملات.

تلاه أرباح البنك السعودي الفرنسي الذي ارتفع صافي أرباحه بنسبة 18% لتصل إلى 4.2 مليار ريال بنهاية عام 2023، مقارنة بأرباح 3.5 مليار ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2022 بسبب زيادة ودائع العملاء وصافي دخل العمولات الخاصة، إضافة لارتفاع إجمالي العوائد على التمويل والاستثمار.

كما ارتفع صافي أرباح البنك العربي الوطني بنسبة 32.6 % إلى 4.07 مليار ريال بنهاية العام الماضي، مقارنة مع مع أرباح بـ 3.07 مليار ريال كان قد سجلها خلال نفس الفترة من عام 2022 مدعومًا بارتفاع صافي دخل العمولات الخاصة وصافي مكاسب من بيع استثمارات مقتناه لغير أغراض المتاجرة و صافي دخل أتعاب وعمولات ودخل العمليات الأخرى.

تلاه صافي أرباح شركة “سابك” للمغذيات الزراعية التي انخفضت بنسبة 63.5 % نهاية عام 2023، ليصل إلى 3.6 مليار ريال  مقارنة بـ10 مليارات ريال  في عام 2022 وذلك بسبب انخفاض متوسط أسعار بيع منتجاتها، وتراجع الحصة في نتائج شركة زميلة ومشروع مشترك بنسبة 59%.

وتضمنت القائمة شركة كهرباء السعودية والتي تراجع صافي أرباحها بنسبة 32.28% إلى 10.25مليار ريال في عام 2023 مقابل صافي ربح بقيمة 15.13مليار ريال في عام 2022 بدعم  نمو الطلب على الطاقة الكهربائية واستمرار النمو في قاعدة المشتركين وزيادة إيرادات منظومة النقل.

وارتفع صافي أرباح بنك البلاد بنسبة 13.8% في العام 2023، إلى نحو 2.37 مليار ريال، مقارنة بصافي ربح نحو 2.08 مليار ريال في 2022 بسبب ارتفاع صافي الدخل من الموجودات الاستثمارية والتمويلية وصافي المكاسب من الاستثمارات وتوزيعات الأرباح.

وارتفع صافي أرباح شركة اتحاد اتصالات “موبايلي” بنسبة 34.7% في 2023، إلى نحو 2.23 مليار ريال، بعد الزكاة والضريبة، مقارنة بصافي ربح نحو 1.65 مليار ريال في 2022 مدعوما بنمو في الإيرادات.

وفي المرتبة الأخيرة، جاءت شركة «المراعي» السعودية حيث حققت نمواً في أرباحها الصافية بنسبة 16.4 % على أساس سنوي في 2023، لتبلغ 2.05 مليار ريال  بدعم النمو المحقق في قطاعي الدواجن والألبان في الأسواق الرئيسية بدول الخليج وذلك رغم تأثر إيراداتها بانخفاض قيمة الجنيه المصري، وتراجع مبيعات الأعلاف من عملياتها في الولايات المتحدة.