الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
الجميع في الآونة الأخيرة يتحدث عن الضريبة والضريبة ! لكن ما السبب؟ تم فرض ضريبة القيمة المضافة في المملكة العربية السعودية وطبقت مطلع العام الجاري وذلك بنسبة5%.
من الخطأ جداً أن تعتمد الدولة على إيرادات من مصدر واحد وهذا ماكانت عليه المملكة سابقاً، فكانت تعتمد على النفط فقط كمصدر لإيرادتها لتغطية نفقاتها ، ولكن لابد من التنويع في المصادر، فمن أهم مصادر ايرادات الدولة (الضرائب) ، نجد أن العديد من الدول تطبق الضرائب سواءً المباشرة او غير المباشرة و النسب متفاوته من دولة الى اخرى .
نلاحظ أن الأغلب غاضب من فكرة الضريبة ولعل سبب ذلك أنهم لم يفهموا الفكرة بشكل صحيح ، أو بسبب تلاعب بعض أصحاب المنشآت التجارية وغيرها بالأسعار وذلك بحجة الضريبة !
بدايةً الهيئة العامة للزكاة والدخل هي المسؤولة عن ضريبة القيمة المضافة ، ولقد قامت بوضع أنظمة وتعليمات ، وهنالك عواقب للمخالفين ..
ضريبة القيمة المضافة التي طُبقت في المملكة هي ضريبة غير مباشرة و تُفرض على الخدمات والسلع بنسبة ٥٪ فقط لا على الدخل .. ويحق لأي شخص في حال قام بشراء سلعة مطبق عليها الضريبة وأراد إرجاع السلعة ان يسترد قيمة السلعة مع الضريبة ، فهناك حقوق كثيرة تحمي الأشخاص من تلاعب الآخرين عليهم بحجة ضريبة القيمة المضافة .
والهدف من ضريبة القيمة المضافة زيادة ايرادات الدولة وعدم الاعتماد الكلي على النفط. وتشير التوقعات الى أن ايرادات المملكة سترتفع خلال عام ٢٠١٨ بنسبة من ١.٥٪ الى ٢.٥٪ من الناتج المحلي الاجمالي لتبلغ مايقارب ٢٢ مليار ريال و٣٥ مليار ريال سنوياً ، وذلك كله سيؤثر تأثير كبير في اقتصاد المملكة .
من وجهة نظري أن اقتصاد المملكة سينتعش بعد فرض الضريبة وذلك لأن الايرادات ستزداد وتتنوع مصادرها ، و أيضاً هنالك ضوابط وعواقب لكل مطبق للضريبة ولكل مخالف ، وهذا يمنح الأشخاص الراحة .
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال