3666 144 055
[email protected]
قدر مستثمرون سعوديون ومديرون تنفيذيون في قطاع الأعمال، أن مؤتمر (GREAT Futures) السعودي البريطاني الذي تستضيفه الرياض على مدى يومين (14 و 15 مايو)، ينطوي على عدة منافع للاقتصاد السعودي.
ومن بين تلك المنافع حسب ما دار في أروقة المنتدى اليوم: تعزيز التعاون الثنائي خاصة في القطاعات الناشئة ذات الاهتمام المشترك، تعميق الشراكة التعليمية، وزيادة التعاون في برنامج التعليم والتدريب التقني والمهني، و تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات المتعلقة بالجوانب التراثية والتاريخية، إضافة إلى الاطلاع المعارف والخبرات النوعية ذات الصلة بالفنون البصرية، والأدب، والسينما، والفعاليات والمهرجانات، والعروض الموسيقية.
كما تتضمن المكاسب: التمهيد لإقامة شراكات في مجال الرعاية الصحية تغطي التعاون في الطب الوقائي، والتحول الرقمي، والتقنية الحيوية، ستزيد استضافت الرياض لمؤتمر (GREAT Futures) من الشراكات في الجانب الرياضي، خاصة في المجالات التي تدعم تمكّين المرأة السعودية رياضياً.
كما أن الشركات البريطانية والسعودية ستدخل في شراكات ثنائية في ظل وجود مشروعات عملاقة تنفذها المملكة في إطار رؤية السعودية 2030، و ستوفر لقطاع الأعمال السعودي فرصة للاطلاع على المعرفة والخبرات النوعية التي يتمتع بها قطاع الأعمال البريطاني. ويتوقع أن يمكن قطاع الأعمال السعودي من الاطلاع على نماذج الأعمال الحديثة التي تتبناها الشركات البريطانية، وتحديداً تلك القائمة على توظيف البحث والابتكار في عملياتها التشغيلية والإنتاجية.
ويعقد المؤتمر خلال اليومين 14 – 15 من مايو الحالي في مركز الملك عبدالمالي بالرياض، وسط حضور 800 مشارك من القطاعين الحكومي والخاص في البلدين ؛ وسيشهد عقد 20 اجتماعًا وزاريًا ثنائيًا، وتشمل أعماله مشاركة 130 متحدثًا في 50 جلسة حوارية، و10 ورش عمل.
يُذكر أن مبادرة (GREAT Futures) ستصحبها فعاليات تقام على مدى 12 شهرًا، وستشهد هذه الفعاليات مشاركة الشركات الأكثر إبداعًا وابتكارًا في المملكة المتحدة؛ لتعزيز الشراكة في القطاعات الواعدة والناشئة.
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734