الثلاثاء, 13 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

أي ترشيد تمارسه الصحة ؟!

03 يوليو 2018

عبدالخالق بن علي

تملك وزارة الصحة ثالث أكبر ميزانية بين ميزانيات القطاعات الحكومية بواقع 147 مليار ريال ، وكانت ومازالت الوزارة تعاني من هدر مالي ضخم جدا ، فتلك الميزانية لا تظهر بشكل واضح على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين . 

والهدر المالي في الصحة له أسباب مختلفة ، يأتي الفساد في مقدمة تلك الأسباب المؤدية للهدر ، ثم يأتي الإهمال وعدم الاهتمام ، وكذلك سوء التخطيط ، والإدارة ، فكل تلك الأسباب وغيرها أدت إلى عدم انعكاس الميزانية الضخمة للصحة على جودة الخدمات الصحية كمّا ونوعا ، والشكوى المستمرة للمواطنين من سوء الخدمات الصحية في كافة مناطق المملكة ، وفي المناطق الطرفية والصغيرة على وجه الخصوص ، دليل واضح على ذلك . 

ولأن من الأهداف الرئيسية لرؤية السعودية 2030 رفع جودة النفقات وخفض الهدر المالي ومكافحة الفساد ، فقد اعتمدت وزارة الصحة سياسة تقشفية صارمة ، سعت من خلالها إلى خفض النفقات المالية إلى أدني حد ممكن ، وقد نجحت الوزارة كثيرا في خفض نفقاتها حسب إحصاءاتها الرسمية للعام 2016 ، حيث لم تنفق سوى 94.57٪ من إجمالي ميزانيتها ، أي تم خفض الميزانية بنسبة تقارب 6٪ ، ومن المتوقع أنها في العامين التاليين 2017 ، وهذا العام 2018 ، استطاعت الوزارة خفض النفقات بنسبة أكبر . لكن ما هي السياسة المالية التي اعتمدتها الوزارة لخفض نفقاتها ؟؟؟!!!

اقرأ المزيد

الصحة ليست كأي خدمة تقدمها الحكومة ، وما ينفق عليها ليس كأي نفقة ، والترشيد الذي يعتمد في الصحة ليس كأي ترشيد مالي في أي قطاع أخر ، فأي ترشيد يمس الخدمة الصحية المقدمة للمواطن يعد هدرا كبيرا يفوق كل وفر يحققه ذلك الترشيد ، لأنه يمس صحة الإنسان وحياته . 

الحقيقة أن واقع الصحة يدل على أن ذلك الترشيد مس جوهر الخدمات الصحية ، لأن التدهور في الخدمات الصحية واضح جدا ويلمسه الجميع ، وفي عدة جوانب .

أولها الكادر الطبي ، فخروج عدد ليس باليسير من الاستشاريين في مختلف التخصصات من وزارة الصحة مؤشر على تلك الضغوط المالية ، ورفض معظم الممارسين الصحيين بمختلف صفاتهم العمل في المناطق الصغيرة ، وعدم القدرة على استقطاب استشاريين من دول متقدمة طبيا ، والاعتماد على أطباء من دول ضعيفة نسبيا ، والنقص الشديد في أعداد الأطباء عموما والاستشاريين خصوصا ، وكذلك تراجع كفاءة الممارسين الطبيين غير الأطباء ، ونقص عددهم . 

الجانب الثاني ، مشاكل الأسرّة والمواعيد الطويلة ، حتى للحالات الطبية الحرجة ، وعدم وجود الخدمات الطبية المطلوبة في معظم المناطق باستثناء الرياض ، يظهر ذلك بوضوح في التقرير السنوي الصادر عن وزارة الصحة ، والمشكلة الكبيرة في عدم وجود الأسرّة الكافية ، وطوابير الانتظار لفراغ أسرّة ، يعد المشكلة الأكبر في مستشفيات وزارة الصحة ، خصوصا في المناطق الكبيرة . وبعض المستشفيات الكبيرة التي تم افتتاحها في بعض المدن ، لم يشمل ذلك العيادات الداخلية والتنويم ، وما افتتح سوى العيادات الخارجية ، وبعض الخدمات المساندة فقط ، رغم ضخامة تلك المستشفيات ، والنفقات الكبيرة جدا لتشغيلها بذلك الشكل المعاق . 

الجانب الثالث ، يتمثل بالنقص الشديد في الأدوية والأجهزة الطبية المختلفة التي يحتاجها المرضى ، خصوصا أدوية الأمراض المزمنة ، واستمرار نقصها شهر عن شهر . مثلا أدوية الأمراض المزمنة تصرف شهريا لعدم توافرها ، وهذا مرهق جدا للمرضى ، واستنزاف كبير للمؤسسات الطبية ، فأعداد المرضى الذين يراجعون المراكز الطبية من أجل الحصول على الدواء الشهري يمثل نسبة كبيرة من المرضى المراجعين يوميا . بل إن النقص الشديد في الأدوية وصل إلى المضادات الحيوية الضرورية ، والنقص في الأجهزة الطبية يفوق النقص في الأدوية ، فقد توقفت مثلا الوزارة عن صرف بعض الأجهزة الطبية لبعض الأمراض المزمنة . 

حِرص المرضى على العلاج في المؤسسات الطبية التي لا تتبع وزارة الصحة ، سواء الحكومية أو الخاصة ، مؤشر قوي جدا على ضعف الخدمات الطبية التي تقدمها وزارة الصحة . 

باختصار شديد جدا ، وزارة الصحة نجحت في خفض نفقاتها ، لكن على حساب الخدمات المقدمة للمواطن ، ولم يكن في جانب الهدر المالي المفترض وقفه أو خفضه ، بقي الهدر المالي وانخفضت جودة الخدمات .. أعتقد أن وزارة الصحة بحاجة لخطة إنقاذ خاصة ، قبل أن تتردى إلى ما هو أسوأ . 
 

وسوم: الاقتصادالتخصيصالترشيدالسعوديةالصحة
السابق

هل كل السعوديين منضبطين واحترافيين؟

التالي

حركة تأنيث المهن العدلية

ذات صلة

بعيدا عن الاقتصاد: دور الشركات ورجال الأعمال السعوديين في بناء المجتمع وتنميته

زيارة ترمب الثانية للرياض: أسعار النفط بين الوعود السياسية وتحديات السوق

التجارة الإلكترونية .. منافع اقتصادية وتحديات تشريعية

من الرياض .. السعودية والولايات المتحدة ترسمان تحالفات المستقبل وتفتحان آفاقه على المنطقة والعالم



المقالات

الكاتب

بعيدا عن الاقتصاد: دور الشركات ورجال الأعمال السعوديين في بناء المجتمع وتنميته

م. عبدالله بن عودة الغبين

الكاتب

زيارة ترمب الثانية للرياض: أسعار النفط بين الوعود السياسية وتحديات السوق

فيصل الفايق

الكاتب

التجارة الإلكترونية .. منافع اقتصادية وتحديات تشريعية

د. أحمد بن ناصر الراجحي

الكاتب

من الرياض .. السعودية والولايات المتحدة ترسمان تحالفات المستقبل وتفتحان آفاقه على المنطقة والعالم

عبدالرحمن بن ناحي الايداء

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734