الإثنين, 29 يوليو 2024

رئيس غرفة ينبع: ملياري دولار حجم التبادل التجاري بين المملكة و الأردن خلال 2023

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اقرأ المزيد

أوضح أحمد الشغدلي رئيس غرفة ينبع، ورئيس وفد اتحاد الغرف السعودية المشارك في منتدى “استثمر في الاقتصاد الرقمي” المقام في المملكة الأردنية تحت عنوان “عمّان عاصمة الاقتصاد الرقمي”، أن حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الذي بلغت قيمته ملياري دولار خلال عام 2023.
ودعا رئيس غرفة ينبع، ورئيس وفد اتحاد الغرف السعودية المشارك في منتدى “استثمر في الاقتصاد الرقمي” خلال حديثه في المنتدى إلى مضاعفة الجهود لاستثمار المزايا التنافسية لدى كلا الجانبين وتقديم مزيد من الدعم لتطوير العلاقة التجارية والاستثمارية وتعزيز التعاون الاقتصادي الذي يخدم التنمية المستدامة في البلدين وكذلك في البلاد الأخرى المشاركة في المنتدى، من خلال العمل المشترك لتوفير بيئة استثمارية مواتية لرفع الشراكة التجارية والاستثمارية بين قطاعي الأعمال في الدولتين خصوصاً في الاقتصاد الرقمي.
كما أشار الشغدلي خلال حديثه إلى أن رؤية المملكة 2030 بقيادة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، جاءت لتؤسس مرحلة جديدة تشهدها المملكة العربية السعودية، تستهدف تعزيز دور القطاع الخاص السعودي والأجنبي على حدٍ سواء بما في ذلك القطاع الخاص في كافة الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي للمساهمة في استدامة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال السعي لجذب استثمارات القطاع الخاص إلى مختلف القطاعات الاقتصادية، حيث تستهدف الاستراتيجية السعودية للاستثمار تمكين الاستثمارات ليصل حجمها المقدر إلى 3.3 تريليون دولار بحلول عام 2030، كما تستهدف الاستراتيجية كذلك تحفيز القطاع الخاص وتشجيعه للتوسع في استثماراته ـ بشكل محدد ومدروس ـ داخل وخارج المملكة، استناداً إلى ما تتمتع به المملكة العربية السعودية من مزايا استراتيجية ونوعية تسهم بقوة في نجاح الاستثمار.
وأضاف أن منتدى الاستثمار في الاقتصاد الرقمي تحت شعار “عمان عاصمة الاقتصاد الرقمي” هو حدث دولي يركز على الاستثمار، ويهدف إلى بناء آلية دائمة لتعزيز فرص الاستثمار في الاقتصاد الرقمي ليس فقط في مملكة الأردن بل في بقية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وتعزيز روح التعاون فيما بينها، كاستجابة للتحولات العميقة التي تشهدها التكنولوجيا والمجتمعات، وذلك عبر تسليط الضوء على الحاجة الملحة لترقية الرقمنة والتكنولوجيات الناشئة داخل كل من الحكومات والمجتمعات على حدٍ سواء، بالإضافة إلى استكشاف التحولات التكنولوجية والاجتماعية المستمرة وتحديد السياسات والاستراتيجيات اللازمة لمصلحة الأجيال القادمة.
وأكد أن المنتدى يشكل نقطة التقاء لكافة الشركاء في مجال الاقتصاد الرقمي، مما يخلق منصة للتواصل المستمر بينها، لتشكيل مستقبل الاقتصاد الرقمي وتعزيز النمو والازدهار في جميع البلدان التي تقع تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي، مشيراً إلى التطلعات والآمال الكبيرة لتحقيق المزيد من التعاون بين كافة الأطراف المشاركة خلال الفترة المقبلة لتعزيز الاستثمار وتطوير صنع السياسات المتعلقة بالقطاع الخاص، وعقد شراكات طويلة الأمد تعمل على استغلال الفرص والإمكانات المتاحة، وتسهم بقوة في خلق مجتمع معلوماتي يتمتع بكل ما تتطلبه تحديات الاقتصاد المعرفي العالمي من إمكانيات وقدرات.

ذات صلة

المزيد