الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
-وصلت إلى مدينة بيتسبيرغ / ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية مساء السابع عشر من نوفمبر عام 1977 ميلادي. ذهبت للبنك بعد يومين وفتحت حسابا ووصلتني بطاقة الصراف بعد يومين على عنوان السكن. كان ذلك في عام 1977 كما ذكرت سابقا أنني حصلت على بطاقة صراف ATM Card.
-فتحت حساب في بريطانيا وأنا هنا في المملكة في عام 1998 ميلادي عن طريق البريد الالكتروني/ الإيميل وبمساعدة أحد الأصدقاء العرب المتواجدين هناك، وبعد عام قررت قفل الحساب واسترداد المبلغ. أرسلت بريدا الكترونيا مع بعض الوثائق لمدير البنك وتم قفل الحساب وإعادة المبلغ كاملا وإيداعه في حسابي هنا في المملكة.
-في مقابلة مع أحمد الجار الله قال رجل الاعمال الشهير عدنان خاشقجي يرحمهما الله: عندما تأخذ قرضا من البنك لا تأخذ مليونا بل مئة مليون. سأله الجار الله: ولماذا؟
قال عدنان: لأنك عندما تأخذ مليونا لا تنام، لكن عندما تأخذ مئة مليون فإن البنك لا ينام.
-لدي حساب في احد البنوك وعندي بطاقات فيزا رقمية (ديجيتال) وبطاقة ماستر كارد رقمية أيضا مسبقة الدفع.
-البطاقة الأولى انتهت صلاحيتها في 08/19 وبها 109.19ريال والثانية انتهت في 11/21 وبها 1.25 ريال والثالثة انتهت في 04/ 22 وبها 0.89 ريال. بطاقة الماستر كارد تنتهي في 28.02.2027. شحنت بطاقة الماستر قبل أسبوع بـ 100ريال وفي اليوم التالي خُصم مبلغ 57.50 وتذكر الرسالة أن مبلغ الخمسين ريالا رسوم سنوية و7.50 قيمة الضريبة المضافة. حاولت استعادة المبلغ المتبقي ولكن رُفضت العملية لأن البطاقة غير نشطة.
-اتصلت على البنك في الطائف وأخبرني الموظف بمراجعة أحد الفروع لإلغاء البطاقات المنتهية ولتفعيل بطاقة الماستر. ذهبت إلى فرع البنك في جدة شارع حراء يوم الأحد 2 يونيو وقامت الموظفة بمعاينة صورة البطاقات وأرقامها على هاتفي الجوال. طلبت منها استرجاع المبالغ وإلغاء بعض البطاقات وتنشيط إحداها. أخبرتني أنها ستقوم برفع طلبات استرجاع المبالغ وأما الإلغاء والتفعيل فيتوجب علي عمل ذلك عن طريق موقع البنك او الهاتف المصرفي للبنك.
-وصلتني رسالتان برفض عملية الاسترجاع ورسالتان بنجاح عملية استرجاع عكسي ولكن رقم الحساب المذكور في الرسالتين ليس رقم حسابي في البنك.
-حاولت عن طريق موقع البنك الغاء البطاقات أو تنشيط البطاقة التي أحتاجها ولكن لا فائدة. تواصلت يوم الثلاثاء الماضي مع خدمة العملاء في هاتف البنك وأخبرتني الموظفة أنه يتوجب علي الذهاب للفرع للقيام بتلك العمليات. انفعلت وطلبت منها تحويلي على موظف آخر وكلمني أحدهم وأصر على ذهابي للفرع لإلغاء البطاقات مما زاد من انفعالي لكنني لم أتفوه بما يسيء للموظفين (المكالمة مسجلة).
-لماذا هناك تناقض فيما قالته لي الموظفة في جدة والموظفين على الهاتف المصرفي؟
-لماذا حسم 50 ريال من حسابي رسوم سنوية لبطاقة الماستر مع أنها غير نشطة؟
-لماذا علي الذهاب للبنك وأنا أبلغ من العمر 67 عاما والحكومة بقيادة الملك سلمان حفظه الله والأمير محمد وفقه الله تحرص على أن يعامل من هم فوق الستين معاملة خاصة ولمست ذلك في بعض مجالات الحياة (إلا مع بنك ..)
-إن التحول الرقمي من مهامه الأساسية راحة المواطن والمقيم حيث يمكنهم إنجاز معاملاتهم عن طريق التطبيقات المتاحة، لكن البنك لا يزال يؤمن بالبيروقراطية البنكية.
-ربما المبالغ التي في البطاقات مسبقة الدفع للكثير تافهة لكنها بالنسبة لي ثروة فهي مالي وحق من حقوقي لن أتنازل عنها أبدا.
-سألتني نفسي الأمارة بالسوء: إن رصيدك في البنك (400 ريال)، ولو كان 400 مليون هل يتوجب عليك الذهاب للبنك أم أن البنك سيأتي إليك!!؟.
أترك للبنك الإجابة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال