أسواق المال حول العالم تتباين في ردة فعلها لانسحاب بايدن من السباق الانتخابي

خيم انسحاب جو بايدن الرئيس الأمريكي، من سباق الترشح للانتخابات لفترة ثانية، على الأسواق من خلال تأثرها إيجابا وسلباً، عطفا على السياسات الاقتصادية المتبعة من حزبه الديمقراطي، مقابل سياسات الحزب الجمهوري.

وارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في التعاملات الليلية، في أول رد فعل للأسواق في وول ستريت بعد ساعات من إعلان جو بايدن انسحابه من الترشح، حيث قال جاي هاتفيلد الرئيس التنفيذي لشركة Infrastructure Capital Advisors، ، إنه يتوقع رد فعل صامتاً في سوق الأسهم على انسحاب بايدن من السباق الرئاسي.

أما في الأسواق الآسيوية افتتح مؤشر نيكي الياباني تعاملات اليوم على انخفاض بنحو 0.29% مع ترقب المستثمرين لتداعيات انسحاب جو بايدن من الانتخابات وتصاعد فرص فوز ترامب

كما تراجع الدولار مع افتتاح الأسواق اليوم الاثنين، وذلك في ظل احتمال ميل المتداولين إلى فكرة أن ترمب في حالة فوزه سيدفع نحو إضعاف العملة الأمريكية، وعادة ما يكون ارتفاع الدولار سلبياً بالنسبة للسبائك التي يتم تسعيرها بالدولار.

ووفقاً لتقرير لـ “بيزنس إنسايدر” فإن ولاية ترامب الثانية قد تؤدي إلى تآكل الدور المهيمن للدولار، كما كتب مارك سوبل، رئيس منتدى المؤسسات النقدية والمالية الرسمية في الولايات المتحدة.

فيما تجاوز سعر عملة البيتكوين المشفرة حاجز 68 ألف دولار مقابل القطعة الواحدة، كونه حال فوز ترامب من شأنه أن يشكل دعماً لسوق الكريبتو، لا سيما لكونه داعم للعملات المشفرة، وقد عبر عن مواقف مؤيدة لها خلال الشهور القليلة الماضية

وكان ترمب أعلن في كلمة خلال فعاليات المؤتمر الوطني التحرري في واشنطن، نهاية مايو الماضي أن مستقبل العملات المشفرة والبيتكوين سيتم صنعه في الولايات المتحدة الأمريكية، فيما يعد مضاعفة لوعوده حول دعمه العملات المشفرة.

كما ارتفعت أسعار الذهب في التداولات المبكرة في آسيا وزادت بنحو 0.5% ، حيث استفاد المعدن من شهية الملاذ الآمن وسط تزايد عدم اليقين بشأن الحملة الانتخابية الأمريكية المضطربة.