«ميد»: دول الخليج ماضية في رسم مسارها نحو إنتاج «الصلب النظيف»

ذكرت مجلة ميد أن دول مجلس التعاون الخليجي ماضية في رسم مسارها نحو إنتاج الصلب النظيف في وقت تعهدت شركات صناعة الصلب المحلية والأجنبية بمشاريع تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، والتي من شأنها أن ترفع تصنيف المنطقة لترتقي إلى مركز لتصنيع الصلب النظيف على مستوى العالم.

ووفقا لـ “الأنباء” أضافت المجلة ان صناعة الصلب تسهم بما يتراوح بين 7% و9% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية (CO2)، ولكنها في الوقت ذاته تعتبر من الصناعات التي يصعب الحد منها.

وفي ضوء التوقعات بنمو قوي في إنتاج الصلب العالمي في العقود القادمة، يجب تنفيذ التغييرات لجعل صناعة الصلب متوافقة مع هدف اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ التي قررت في باريس الحد من الاحتباس الحراري العالمي إلى 1.5 درجة مئوية.

وأشارت المجلة إلى أن حاجة صناعة الصلب الدولية لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والغازات المسببة للاحتباس الحراري، هيمنت على جدول أعمال قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ Cop28 التي انعقدت في دبي في ديسمبر الماضي، حيث أيدت نحو 35 شركة وست اتحادات صناعية، بما في ذلك رابطة الصلب العالمية، ما يسمى بعامل تسريع التحول الصناعي.

وتهدف المبادرة إلى توسيع نطاق تنفيذ وتسليم إزالة الكربون في قطاعات الصلب والألمنيوم والأسمنت والنقل والطاقة. ومع ان حصة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقتصر على 5% فقط من إنتاج الصلب العالمي، الا انها بالرغم من هذه الحصة السوقية المنخفضة، فقد التزمت شركات صناعة الصلب في المنطقة – وخاصة في الخليج – باستثمارات بمليارات الدولارات في مشاريع الصلب التي يمكن أن تنفذ معظم التقنيات النظيفة المؤكدة.