الجمعة, 23 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

إسهام الذكاء الاصطناعي في خفض نسبة البطالة

03 أغسطس 2024

د. بدر سالم البدراني

يعتبر الذكاء الاصطناعي (AI) من أبرز التقنيات الحديثة التي أثرت بشكل كبير على مختلف جوانب الحياة. أحد هذه الجوانب هو سوق العمل، حيث أثار الذكاء الاصطناعي العديد من النقاشات حول تأثيره على البطالة وفرص العمل. سنستعرض في هذا المقال كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساهم في القضاء على البطالة، مدعومًا بأرقام وإحصائيات حديثة.

    ومن الأهمية بمكان الاعتراف بأن الذكاء الاصطناعي لا يؤدي فقط إلى فقدان الوظائف، بل يؤدي إلى إيجاد فرص عمل جديدة أيضًا. وفقًا لتقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2020، من المتوقع أن يُحدث الذكاء الاصطناعي والتحولات التكنولوجية الأخرى حوالي 97 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2025. تشمل هذه الوظائف مجالات مثل تطوير البرمجيات، تحليل البيانات، والأدوار التقنية التي لم تكن موجودة من قبل.

    ويساهم الذكاء الاصطناعي في تحسين الكفاءة والإنتاجية في مكان العمل. فعندما تتمكن الشركات من تحقيق المزيد بموارد أقل، يمكنها توسيع عملياتها وتوظيف المزيد من الأشخاص؛ فعلى سبيل المثال شركة أمازون تعتمد بشكل كبير على الروبوتات لتحسين كفاءة مراكز التوزيع الخاصة بها، مما يسمح لها بالنمو وتوظيف المزيد من العمال في مناصب أخرى.

اقرأ المزيد

    ومن هنا نشير إلى أنه تعد الوظائف الروتينية والمتكررة الأكثر عرضة للأتمتة، وفقًا لدراسة أجرتها جامعة أكسفورد في عام 2013، هناك احتمال بنسبة 47% أن يتم أتمتة العديد من الوظائف في الولايات المتحدة في العقدين القادمين. تشمل هذه الوظائف، على سبيل المثال، الوظائف في قطاع التجميع والتصنيع، والوظائف الإدارية البسيطة.

     حيث تؤدي الأتمتة إلى تقليل الطلب على العمال ذوي المهارات المنخفضة، مما يزيد من أخطار البطالة بينهم. على سبيل المثال، في عام 2020، أظهرت دراسة لمؤسسة ماكينزي أن حوالي 14% من القوة العاملة العالمية قد تحتاج إلى تغيير مجال عملها بحلول عام 2030 بسبب الأتمتة.

    ولمواجهة التحديات الناتجة عن الأتمتة، من الضروري التركيز على التعليم والتدريب المستمر. الشركات بحاجة إلى الاستثمار في برامج تدريبية تساعد العمال على اكتساب المهارات المطلوبة في المستقبل. وفقًا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)  فإن الاستثمار في التعليم والتدريب يمكن أن يساهم في تقليل معدلات البطالة بنسبة تصل إلى 10%.

    وتظل هناك العديد من الوظائف التي تتطلب مهارات بشرية لا يمكن للذكاء الاصطناعي تقليدها بسهولة، مثل الوظائف في الرعاية الصحية، التعليم، والخدمات الاجتماعية. 

     ففي قطاع الرعاية الصحية يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين تشخيص الأمراض وتقديم الرعاية للمرضى. هذا لا يؤدي فقط إلى تحسين الرعاية الصحية، بل يوجد أيضًا فرص عمل جديدة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها. ووفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة Grand View Research من المتوقع أن يصل سوق الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية إلى 45.2 مليار دولار بحلول عام 2026.

    وفي قطاع الزراعة، تُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية وإدارة الموارد بشكل أفضل. على سبيل المثال، تستخدم الطائرات بدون طيار والمستشعرات لتحليل التربة والنباتات، مما يساعد المزارعين على اتخاذ قرارات مستنيرة. هذا يسهم في خلق وظائف جديدة في مجال تكنولوجيا الزراعة الذكية.

     وفي الختام؛ رغم المخاوف المتعلقة بتأثير الذكاء الاصطناعي على البطالة، إلا أنه يمكن أن يكون أداة فعالة في خلق فرص عمل جديدة وتحسين الكفاءة في مكان العمل، فمن خلال التركيز على التعليم والتدريب المستمرين، يمكننا التكيف مع التحولات التكنولوجية وضمان أن يكون الجميع مستفيدين من هذه التغيرات. تحقيق هذا التوازن يتطلب تعاونًا وثيقًا بين جميع القطاعات لضمان مستقبل اقتصادي مستدام وشامل.

السابق

الجذور التاريخية للنظرية النقدية الحديثة (MMT) 

التالي

استقرار ونمو في السعودية يجذب الاستثمارات الأجنبية

ذات صلة

  من يدير الأندية الرياضية فعلا؟.. غياب الحوكمة يظهر الواقع الفوضوي

كيان وطني لقياس الأثر البيئي والاجتماعي: ضرورة استراتيجية في ظل التحول الوطني

عزوف قاعات الأفراح.. عندما تطفئ أنوارها وتغيب حفلات الزواج!

كيف تقود البراغماتية رؤية 2030 نحو مستقبل مزدهر؟



المقالات

الكاتب

  من يدير الأندية الرياضية فعلا؟.. غياب الحوكمة يظهر الواقع الفوضوي

ليال محمد قدسي

الكاتب

كيان وطني لقياس الأثر البيئي والاجتماعي: ضرورة استراتيجية في ظل التحول الوطني

فيصل بن رجاء الیوسف

الكاتب

عزوف قاعات الأفراح.. عندما تطفئ أنوارها وتغيب حفلات الزواج!

عبدالرحمن بن ناحي الايداء

الكاتب

كيف تقود البراغماتية رؤية 2030 نحو مستقبل مزدهر؟

علي محمد الحازمي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734