“الوطنية للإسكان”.. وعد ووفاء

عندما أطلق سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد حفظه الله، رؤية السعودية 2030 أبهرت هذه الرؤية الفريدة من نوعها العالم بحجمها وتنوعها وتطورها وحفزت القطاع الخاص على التفاعل معها واقتناص الفرص الكبيرة التي وفرتها هذه الرؤية المباركة.

بزغ نجم الشركة الرائدة في مجال البناء والإسكان الشركة “الوطنية للإسكان” بأفكار شباب وشابات سعوديين متعلمين ومتخصصين ومخلصين وضعوا الإستراتيجيات ورسموا الخطط ونفذوا بدقة وجودة عالية، مستلهمين أفكارهم من رؤية ومفهوم جديد ونوعي للمسكن يحاكي أفضل الموجود على مستوى عالم الإسكان والإعمار والتي تركز على جودة الحياة وبناء بيئة عصرية مستدامة ومرفهة وخصوصية سعودية مع مراعاة أحدث التصاميم والأفكار العصرية التي يستحقها المواطن السعودي.

ولم تكن المشاريع والضواحي العمرانية العملاقة والفريدة من نوعها التي تنفذها الوطنية للإسكان محصورة في منطقة معينة من وطننا الغالي بل شاهدنا مشاريع الوطنية للإسكان في أكثر من منطقة ومحافظة ومدينة في وطننا الحبيب بنفس الجودة وذات البيئة الراقية والمستدامة والاهتمام بأدق التفاصيل الحياتية، وأصبحنا نشاهد مفهومًا جديدًا في عالم العمارة والإسكان مع مشاريع العمرانية التابعة للوطنية للإسكان
وتعد ضاحية خزام إحدى المشاريع العمرانية الضخمة التي نفذتها الشركة والتي تعتبر نموذجاً للسكن العصري حيث الإحساس بالراحة والطمأنينة والقيمة المعنوية من جراء جودة الحياة التي أصبح يعيشها المواطن والنشاطات الكثيرة والمتنوعة الرياضية و الاجتماعية الخاصة بسكان الضاحية العمرانية.

أعرف صديقًا مقربًا لي يسكن ضاحية خزام حدثني عن التغيير الذي حدث له ولأسرته من حيث الإحساس بالراحة والطمأنينة والقيمة المعنوية من جراء جودة الحياة التي أصبح يعيشها وذكر لي عن نشاطات كثيرة ومتنوعة رياضية واجتماعية خاصة بسكان الضاحية وأعتقد أن باقي المشاريع الخاصة بالوطنية للإسكان المنتشرة في أرجاء مملكة العز والرخاء والتطور على نفس المنوال

وشخصيا حضرت أكثر من مناسبة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية في ضاحية خزام بدعوة كريمة مع لفيف من الزملاء الإعلاميين وكوكبة من نجوم وأساطير الكرة السعودية أمثال سامي الجابر وياسر القحطاني وسعد الحارثي وغيرهم من النجوم بمناسبة ختام بطولة ضاحية خزام السنوية لكرة القدم وأخذنا جولة في الضاحية وشاهدنا آلاف الفلل الفاخرة والوحدات السكنية الراقية والمسطحات الخضراء الشاسعة والقاعات الكبيرة والفخمة التي تخدم سكان الضاحية مما يسهم في رفع مستوى جودة الحياة الكريمة المنشودة لسكان الضاحية من المواطنين الكرماء.

من الملاحظ أن أسعار الوحدات والفلل منافسة ومعقولة مع جودة بناء مضمونة ومؤمنة.
إنها البداية وهناك مشاريع ضخمة و أكثر جودة سيتم تنفيذها مستقبلا..

مفهوم جديد بتنا نشاهده في عالم العمارة والاسكان مع مشاريع الوطنية للاسكان..