الأربعاء, 7 أغسطس 2024

“أوابك”: 726.5 مليار برميل الاحتياطيات المؤكدة للدول العربية من النفط عام 2023

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أكد الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) المهندس جمال اللوغاني اليوم الاربعاء، أن الاحتياطيات المؤكدة للدول العربية من النفط الخام وصلت في نهاية عام 2023 إلى حوالي 726.5 مليار برميل، أي ما نسبته 54% من الاحتياطيات العالمية المؤكدة المقدرة بحوالي 1335 مليار برميل.

وأشار في كلمة له خلال افتتاح فعاليات ملتقى الإعلام البترولي الخامس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يستمر يومين في مدينة صلالة العمانية تحت عنوان (الإعلام البترولي لدول الخليج .. تمكين التواصل وتعزيز الفهم)، إلى أن معظم الاحتياطي من النفط الخام العربي يرتكز في دول مجلس التعاون التي تستأثر بنسبة تزيد عن 70% منه.

وأضاف أن “الدول العربية تمتلك أيضا احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي قدرت بنحو 56.7 تريليون متر مكعب بنهاية عام 2023، ما يشكل نحو 26.7 من الاحتياطي العالمي، ويتركز معظم هذا الاحتياطي بدول مجلس التعاون بواقع 77.7% منه.

اقرأ المزيد

وفيما يتعلق بالإنتاج من النفط الخام والغاز الطبيعي، بيّن اللوغاني أن إنتاج الدول العربية من النفط الخام في عام 2023، بلغ حوالي 23.8 مليون برميل في اليوم، ما يشكل نسبة 27% من الإنتاج العالمي استأثرت دول مجلس التعاون بالجزء الأكبر منه بحصة بلغت حوالي 70.6%.

ولفت إلى أن إنتاج الغاز الطبيعي المسوق في الدول العربية وصل إلى حوالي 618 مليار متر مكعب في عام 2023، مستحوذة على حصة 15% من الإنتاج العالمي، ويتركز معظم ذلك الانتاج بدول مجلس التعاون بواقع 68.8%.

وحول الواقع والآفاق المستقبلية لمزيج الطاقة العالمي، أوضح اللوغاني أن الطلب العالمي على النفط شكل حوالي نسبة 34.4 %من إجمالي الطلب العالمي على الطاقة لعام 2023، فيما بلغت حصة الفحم 26%، والغاز الطبيعي 22.8 %، والطاقة الكهرومائية 5.9 في المئة، والطاقة النووية 3.4 في المئة، والطاقات المتجددة الأخرى 7.5%.

وقال إن توقعات المنظمات والهيئات المتخصصة بالطاقة تشير إلى أن معظم الزيادة في احتياجات العالم من الطاقة لعقود عديدة قادمة سيتم تلبيتها من النفط والغاز الطبيعي الذي من المتوقع أن يستحوذا معًا على حصة 54.8 % من مزيج مصادر الطاقة المستهلكة عالميًا في عام 2030، ثم تنخفض بعد ذلك بشكل طفيف لتصل إلى 53.7 % بحلول عام 2045، نظرًا لارتفاع حصة مصادر الطاقة المتجددة إلى حوالي 11.7 % من مزيج الطاقة العالمي بحسب توقعات منظمة (أوبك)”.

وذكر أن صناعة النفط والغاز في الدول العربية بدأت بالفعل في الاستجابة للتوجهات العالمية المرتبطة بخفض الانبعاثات الكربونية والوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، مبينا أن غالبية الدول العربية سارعت بالإعلان عن التزامها بالحياد الكربوني مع المحافظة على استقرار أسواق الطاقة واستمرار إمدادها بمنتجات بترولية نظيفة وصديقة للبيئة.

ذات صلة

المزيد