أمير المدينة يستعرض المؤشرات التشغيلية ودورها في تعزيز الاستثمارات في المنطقة

أشار الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، إلى مجمل المؤشرات التشغيلية التي تشهدها المدينة المنورة والتي تُعد محفزاً لرجال الأعمال والمستثمرين لضخ المزيد من الاستثمارات في قطاع الخدمات الفندقية ودور الضيافة والخدمات اللوجستية في ظل الحراك التنموي الذي تقدمه هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة ودور أمانة المنطقة وغرفة المدينة لاستقطاب المزيد من المستثمرين في هذا القطاع الحيوي ليكون مواكباً لمتطلبات زوار المسجد النبوي الشريف ومساهماً فاعلاً في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

جاء ذلك خلال استعراض أمير منطقة المدينة المنورة خلال الجلسة الأسبوعية، جانب من إحصائيات المصلين في المسجد النبوي الشريف الذي استقبل أكثر من 281 مليون مصلٍ على مدار العام الماضي بزيادة تجاوزت 10% عن العام السابق فيما بلغ مجموع تصاريح زيارة الروضة الشريفة أكثر من 11.7 مليون تصريح خلال العام 1445 بزيادة وصلت إلى أكثر من 1.8 مليون تصريح عن العام السابق، لافتا إلى أن المسجد النبوي الشريف شهد إحصائيات غير مسبوقة على مدى السنوات الماضية في عدد المصلين، وزوار الروضة الشريفة في ظل الاهتمام والعناية التي توليها القيادة للحرمين الشريفين، وتسخير كافة الإمكانيات البشرية والمادية والتقنية في خدمة ورعاية شؤون قاصديهما.

وأشاد الأمير سلمان بن سلطان خلال اللقاء، بجهود أبطال الميدان في كافة القطاعات العسكرية والجهات الحكومية بالإضافة إلى الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين، معرباً عن فخره واعتزازه بالأدوار التنظيمية والإنسانية التي يؤديها كافة منسوبي ومنسوبات الجهات باحترافية وكفاءة عالية لتهيئة الأجواء للزوار والمصلين ليؤدوا عباداتهم في أجواء مفعمة بالسكينة والهدوء والطمأنينة، كما نقل أمير منطقة المدينة المنورة خلال الجلسة تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده لأهالي وسكان المدينة المنورة، وذلك بحضور الأمير سعود بن خالد بن فيصل، وعدد من أصحاب الفضيلة والمشايخ والأعيان ومديري الجهات الحكومية من مدنيين وعسكريين وجمع من المواطنين.