الإثنين, 26 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

الخصخصة بين الطموح والواقع

08 نوفمبر 2018

د. فيصل بن حماد

“لو استثمرت في كل (مايعتقد) الأكثرية بأنه مربح، لمَ استطعت تكوين ثروتي“ ( جايمس روجير).

كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن منافع الخصخصة (التي لاتحصى) مما تسبب في ركاكة محتوى الكثير من المقالات المكتوبة التي من المفترض أن تحوي مادة أو فكرة ناجحة مشتقة من جذور التخصص، وعلى النقيض تم الحديث عن الخصخصة (كحل) في مختلف المجالات بدون الأخذ بعين الاعتبار (العوامل) التي يرتكز عليها الإطار المنتج لأي عملية خصخصة ومسبباته.

وتجدر الإشارة الى أن الكثير من البحوث العلمية تشير إلى أن الكثير من الدول التي تمتلك ثروات طبيعية (كالنفط ، والغاز…)، تمتلك قطاع خاص (ضعيف) نسبياً، والاستثناء كان الصين حيث أن قطاعها الخاص ضعيف ليس بسبب امتلاك ثروات طبيعية وإنما قدرة انتاجية ترتكز على الثروة السكانية والجغرافية الهائلة.

اقرأ المزيد

وبالعودة للخصخصة، هنالك شروط لنجاح أي عملية خصخصة من ضمنها توفر البنية الاقتصادية القائمة بذاتها من جهات تشريعية وتنفيذية ورقابية وقضائية، إضافة إلى ذلك لابد من (إثبات) قدرة شركات القطاع الخاص (التشغيلية والمعرفية) على التنافسية مع شركات المحيط الجغرافي القريب منها و العمل بدون مساعدات حكومية.

 بجانب أن الخصخصة تتطلب وجود جهات رقابية (مستقلة) ذات اختصاص بكل قطاع معني بخصخصته، وجهات رقابة (مستقلة) تختص بحقوق المستهلكين وقنوات (حرة) للتبليغ عن أي مخالفات تختص بمعايير جودة المنتجات (وإن كانت مستوردة) أو الخدمات المقدمة.

وقبل ذلك (كله) لابد من وجود جهات رقابة مالية تخضع الكثير من الشركات المحاسبية (الأربع الكبرى) وغيرها تحت الرقابة والفحص والتدقيق (على اعتمادات المصداقية) الصادرة على الأوراق المالية الخاصة (بعملائهم) التي أثبتت كل أزمة مالية مرت بها المملكة والوقت الراهن على (محاباة ظاهرة)، هذه المحاباة  كشف انخفاض أسعار النفط قوامتها، والنتيجة ضعف معايير الشفافية، والافصاح، وبالتالي مصداقية الأوراق المالية ككل.

بجانب أن الخصخصة في كثير من القطاعات التي رعتها حكومتنا الكريمة لم ترد الدين بتحسين الخدمات، إضافة إلى ذلك أن القطاع الصحي (بآليات التشغيل الذاتي) لم يقدم خدمات ترتقي إلى مستوى الخدمات الصحية في المرافق الحكومية العملاقة كمستشفيات الحرس الوطني، والعسكري، والتخصصي خلال الأعوام الأخيرة.

أعتقد أن المسببات لكل هذه التجارب (بالخصخصة) تحتاج إلى مراجعة وتدقيق وإيجاد حلول أخرى بديلة لهذه المرحلة الإنتقالية (من الإعتماد على النفط لإدارة  الكثير من المؤسسات الحكومية)، ومن الحلول البديلة (التدريجية – قبل الخصخصة النسبية) هي استقطاب أفضل المدرآء الذين شغلوا مناصب عليا في شركات تعني بالقطاع المراد خصخصته. حيث أن من خلال هؤلاء المدرآء سوف ترتقي معايير الأدآء والانتاج (بما يتناسب مع ال benchmark (المؤشر) العالمي إلي درجة تحل هذه المعايير المستخدمة (وأثبتت جودتها) مكان التنظيمات القانونية الموجودة لذلك القطاع،  وهذا من مميزات الشركات العالمية التي عملت بدول قوانينها المنظمة لكل قطاع أدنى من المعايير العالمية.

إضافة إلى ذلك سوف يسهم هؤلاء المدرآء (بخصخصة عقول) الكادر البشري الذي يشغل ذلك القطاع، وهذا أحد الحلول التي تستخدمها الحكومة الأمريكية لضبط عمل أي قطاع حكومي، ونراها اليوم من خلال الرئيس ترامب واجتماعاته المستمرة مع الرؤساء التنفيذيين من شركات فيس بوك و أمازون وآبل .. لوضع المقترحات للمساهمة بخفض المصاريف وتحسين الخدمات الحكومية الإلكترونية. 

بجانب إيجاد شراكات (ليست فقط) استراتيجية بل إدارية وتشغيلية مع شركات عالمية معروفة بتقديم أفضل الخدمات في كل قطاع حكومي مستهدف (بالخصخصة) يعتبر أحد الحلول الناجحة (قبل عملية الخصخصة النسبية)، وهذا مانراه من شراكات بين القطاع الحكومي والخاص في قطاع الصحة في بريطانيا، ولكن لايمكن التعويل على الشركات السعودية (عدا في قطاع النفط) في الإسهام بالفترة الإنتقالية لعدم وجود القدرة والسمعة التنافسية على مستوى العالم. كما أن الدولة أولى بأرباح تصب في مصلحة تنوعها الاقتصادي من شركات القطاع الخاص !

وفي الختام، ثقتي تزداد مع مرور الأيام بخطة حكومتنا الرشيدة  لتنويع مصادر الدخل وتحسين الخدمات الحكومية المقدمة و مساهمتنا كمتخصصين في هذا المجال ماهو إلا رد دين لهذا الوطن المعطاء . 
 

وسوم: استثمارالاقتصادالخصخصةالسعوديةالطموحالواقع
السابق

مبشرات الميزانية .. إنتصار للإصلاح والرؤية

التالي

صناديق الاستثمار العقاري ( ريت )

ذات صلة

هل ما بَرَحَ سعر برميل النفط أنشودة الصبح وهاجس الليل؟!

تطبيق إحسان بحاجة لمراجعة .. المبالغ غير متساوية

1400 طلب إفلاس خلال عام 2024

جوائز ومعايير التميز: مسار نحو النضج المؤسسي أم عبء يثقل الإنتاجية والتطوير



المقالات

الكاتب

هل ما بَرَحَ سعر برميل النفط أنشودة الصبح وهاجس الليل؟!

د.إحسان علي بوحليقة

الكاتب

تطبيق إحسان بحاجة لمراجعة .. المبالغ غير متساوية

زياد محمد حامد الغامدي

الكاتب

1400 طلب إفلاس خلال عام 2024

محمد بن خالد محمد أبو هاشم

الكاتب

جوائز ومعايير التميز: مسار نحو النضج المؤسسي أم عبء يثقل الإنتاجية والتطوير

د. فهد بن سليمان الشعوان

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734