الأربعاء, 28 أغسطس 2024

مدير عام مجموعة السعودية: نستهدف تحقيق الاستدامة المالية والريادة في قطاع الطيران وجذب السياح إلى المملكة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أكد إبراهيم العمر مدير عام مجموعة السعودية، أن هدف المجموعة اليوم هو تحقيق الاستدامة المالية، وجذب السياح للمملكة، وريادة قطاع الطيران، وتحسين كفاءة التشغيل، والتحول الرقمي، وزيادة المحتوى المحلي.

وأوضح العمر عبر حوار مع (برنامج سقراط التابع لقناة ثمانية) أن مجموعة السعودية تملك حاليًا 188 طائرة، وبنهاية 2030 ستكون 191 طائرة، وبحلول 2032 سيكون حجم الأسطول 300 طائرة، و100 طائرة كهربائية تحقق مستهدفات 2030 في الاستدامة البيئية. وتابع العمر أنه من ضمن الخطط المستقبلية أن تكون هنالك رحلات من نيويورك إلى الحرم مباشرة بواسطة الطائرات الكهربائية، وأضاف أنه بنهاية 2025 ستبدأ خطة تغيير جميع المقاعد بخدمات متجددة وتحسين خدمة الإنترنت وتنتهي خلال سنتين، وأكد على أن الصفقات التي تمت وبدأت المجموعة بالعمل بها ستساهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في النقل الجوي وغيره.

وأفاد العمر أن 56% من التذاكر المباعة كانت بأقل من 300 ريال، و32% من التذاكر كانت ما بين 300 إلى 685 ريال، فيما تجاوزت 12% فقط منها 685 ريال وهذا فيما يخص الاتجاه الواحد من الرياض إلى جدة.

اقرأ المزيد

وأضاف العمر أن بالنسبة لمبيعات التذاكر في جميع مناطق المملكة، خلال النصف الأول 2024 كانت نسبة 55% من التذاكر أقل من 300 ريال، و39% ما بين 300 ريال إلى 685 ريال، ونسبة 6% كانت أعلى من 685 ريال، وخلال المناسبات الوطنية تم بيع 330 ألف تذكرة، ومتوسط السعر 128 ريال، وأوضح أن أحد أسباب ارتفاع أسعار التذاكر هو الحجز المتأخر، خاصة في فترات المواسم.

وأعلن العمر أن خلال العام الجاري سيطلق تطبيق إدارة حجوزات يسهل من تجربة المسافر ومساعدته بدلاً عن الحجز التقليدي وسيقدم العديد من الخدمات الأخرى، وهو من ضمن أهداف التحول الرقمي، الذي تسعى من خلاله الخطوط السعودية بالتميز.

كما نفى العمر حصول الخطوط السعودية على وقود بأسعار مدعومة، مؤكدا أن جميع شركات الطيران، سواء كانت محلية أو أجنبية، تتساوى في أسعار الوقود.

وقال العمر أن نسبة التوطين في المؤسسة 85%، ومساعد الطيار 100%، و93% كابتن طيار سعودي والهدف 100% قريبًا، والتوجه الآن هو توطين مهنة المضيفة ومشاركة المرأة السعودية، واستقطاب المزيد من الطيارين والملاحين.

وبالنسبة لدخول “طيران الرياض” إلى السوق، أشار إلى أن الاستراتيجية تركز على أن يكون طيران الرياض مركزيا في العاصمة، بينما ستحافظ الخطوط السعودية على تركيزها في جدة.

ذات صلة

المزيد