الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
واصلت الأسهم الأمريكية تراجعها، الأربعاء، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500، مضيفاً إلى الخسائر الحادة التي شهدها في الجلسة السابقة، حيث كان أداء أسهم التكنولوجيا ضعيفاً، وسط ترقب بيانات اقتصادية هامة.
وتداول مؤشر السوق الواسع على انخفاض بنسبة 0.1%. فيما مؤشر داو جونز الصناعي 120 نقطة أو 0.3%. وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.6%.
وفي تحركات السوق، انخفض سهم شركة إنفيديا بنسبة 3% بعد أن ذكر تقرير، أن وزارة العدل الأميركية أرسلت مذكرات استدعاء إلى شركة تصنيع الرقائق. وتأتي هذه الخطوة بعد أن تراجعت أسهم Nvidia بأكثر من 9% في جلسة الثلاثاء وسط تراجع أوسع في أسهم أشباه الموصلات.
أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة، واصلت خسائرها، وبينها ميتا وأمازون ومايكروسوفت، التي تراجعت أكثر من 1% لكل منها. فيما خسر صندوق SPDR لقطاع التكنولوجيا المختار XLK نحو 1%.
تخرج وول ستريت من جلسة خاسرة، حيث سجلت المؤشرات الرئيسية أسوأ يوم لها منذ عمليات البيع في الخامس من أغسطس، حيث تعرضت شركات الرقائق لضغوط بعد أن أشارت أحدث البيانات الاقتصادية إلى تباطؤ نمو الاقتصاد الأميركي. وتراجع مؤشر داو جونز المكون من 30 سهماً أكثر من 600 نقطة، أو 1.5%، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 2.1%، فيما خسر مؤشر ناسداك المركب نحو 3.3%.
يستعد المتداولون لمزيد من التقلبات في شهر سبتمبر، وهو شهر ضعيف تاريخياً بالنسبة للأسهم. ويتوقع العديد من المستثمرين تراجعاً بنسبة 5% أو أكثر في الأسابيع المقبلة، على الرغم من أن بعض مديري الأموال يعتبرون أي انخفاض بمثابة فرصة شراء.
وعلق رئيس الاستثمار في بنك ميريل وبنك أوف أميركا الخاص، خلال مشاركته ببرنامج على قناة CNBC، كريس هيزي: “يجب أن تكون الأسابيع الثمانية المقبلة فرصة ممتازة، لإعادة التوازن إلى محفظتك الاستثمارية، والتنويع بشكل أكبر، والسماح لنشاط السوق بالسير لصالحك فعلياً”.
اتسع الخلل التجاري الأميركي إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عامين، على الرغم من أنه كان أقل قليلاً مما توقعه الاقتصاديون.
وفي شهر يوليو، توسع العجز إلى 78.8 مليار دولار، بزيادة حوالي 6 مليارات دولار عن يونيو، على الرغم من أنه أقل من تقديرات مؤشر داو جونز البالغة 79.1 مليار دولار، حسبما أفاد مكتب الإحصاء يوم الأربعاء.
وجاءت هذه الخطوة مع توسع العجز السلعي إلى 103.1 مليار دولار، وانخفاض فائض الخدمات إلى 24.3 مليار دولار.
وكان أحد أسباب نمو العجز هو أن العجز مع الصين ارتفع إلى 27.2 مليار دولار، بزيادة قدرها 4.9 مليار دولار، أو 22%.
يتوقع الخبير الاستراتيجي إد يارديني أن يظل السوق متقلباً حتى انتخابات نوفمبر، وقال إن ما يحدث بعد ذلك يعتمد على النتيجة.
قال رئيس شركة Yardeni Research في برنامج Squawk Box على قناة CNBC يوم الأربعاء: “أنا أشجع على الجمود”. وتابع “إذا حصلنا على اكتساح للديمقراطيين أو اكتساح للجمهوريين، لا أعتقد أن السوق سوف يتطلع إلى هذا النوع من الأنظمة”.
وقال إنه بدلاً من ذلك، تفضل السوق الجمود، مع وجود حزب واحد في البيت الأبيض وآخر مسؤولاً عن الكونغرس.
وأكد يارديني “أعتقد أن الجمود سيفوز. إذا كان هذا هو الحال، أعتقد أن السوق سوف يتحرك للأعلى لمجرد أن الاقتصاد في حالة جيدة”.
وتراجعت أسهم شركة الذكاء الاصطناعي المفضلة بأكثر من 1% بعد تقرير يفيد بأن وزارة العدل الأميركية استدعت شركة الرقائق ضمن تحقيق واسع لمكافحة الاحتكار.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال