الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
في مطلع الثمانينيات كان متوسط دخل الفرد في كوريا الجنوبية 740 دولارا وفي تايوان 1132 دولارا أما في سنغافورة فقد كان لا يتجاوز 430 دولارا، في الوقت الذي كان دخل الفرد في المملكة يتجاوز 12500 دولار.
وفقا لوحدة المعلومات في مجلة «الايكونومست» فقد ارتفع دخل الفرد لهذا العام في كوريا إلى 25710 دولارات وفي تايوان إلى 21770 دولارا، أما في سنغافورة فقد قفز إلى 55933 دولارا في الوقت الذي راوح في المملكة حول 24530 دولارا.
بمعنى أن دخل الفرد في كوريا قد تضاعف خلال هذه المدة 34 ضعفا وفي تايوان 12 ضعفا وفي سنغافورة قفز إلى رقم خيالي 161 ضعفا، وهو ما يشير إلى حجم المعجزة الاقتصادية التي تحققت هناك.
اخترت هذه الدول لأنها بلا موارد وأن صافي الدخل الذي تحقق كان قائما على خطط الحكومات وكفاءة السياسات المالية والاقتصادية المعمول بها هناك.
في الوقت الذي ظل دخل الفرد في المملكة متأرجحا بمؤشر خام برنت ولم تستطع المؤسسات المالية والاقتصادية والسياسات المرتبطة بها فك هذه المتلازمة على مدى نصف قرن.
في مطلع الثمانينيات كان المتوسط 12500 دولار وفي نهايتها كان 7733 دولارا وفي العقد الماضي ارتفع إلى 16000 دولار وها هو يبلغ حاليا 24530 دولارا وهكذا.
مؤشر دخل الفرد يعكس حقيقة التدابير والسياسات الاقتصادية في أي بلد في العالم ومدى كفاءة تشريعاته ومؤسساته.
ارتفاع دخل الفرد لأقل من الضعف خلال ثلث قرن يعتبر من أقل معدلات النمو في العالم.
نقلا عن عكاظ
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال