الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
سمفونية الدورات المطروحة في كافة المجالات المتعلقة بالتطوير والتدريب ابتداءاً من الذات – التطوير- الإدارة – اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية ومختلفها، تبعتها دورات أخرى في التجميل وفن الإتيكيت والطبخ وقيادة السيارات، دورات في المالية المصرفية ومهارات الاتصال والكثير ….
العالم مليئ بالمراكز والمؤسسات الربحية والغير ربحية، التطوعية والخيرية لتنشيط قطاع التدريب سواء على شكل دورات قصيرة أو ربعية أم دبلومات وتدريب عآلي فقطاع التدريب من أكثر القطاعات حراكاً في السنوات الأخيرة حيث قفزت بشكل استثنائي في منحنى الطلب وأصبح هوساً يلائم التوقعات وعدد وأذواق المتدربين والمتدربات وصولاً بذروة منافعهم ومنافع مقدّمي الدورات لطرحها وطرح المواد التدريبية والعلمية سواء عن طريق التواصل المباشر أم المواد المتاحة عبر الإنترنت.
من هذا المنطلق هناك نموذج رآئع عرض مؤخرا عبر netflix برنامج Tiding up تم استقطاب مدربة يابانية تدعى Mari Kondo متخصصة فقط بالتنظيم الداخلي للمنازل، قدمت الكثير من الدورات وألفت كتاباً تُرجم إلى 8 لغات حتى كسبَ الكتاب الأكثر مبيعاً في العالم.
تقول ماري كوندو أنها تشعر بسعادة كبيرة عندما لايعود متدرّبيها اليها مرة أخرى .. فهي بذلك تلتمس جودة المحتوى التدريبي في كونهم اكتسبوا جميع المهارات المتعلقة به، وأنها اعتادت منذ صغرها بأن تعيش على مبدأ لاتهوى التجميع فالمهمل مطرود والفوضوية لابد من تنظيمها، أما المتعثر فيجب أن يترتب .
تلك الاستراتيجيات أوصلتها بأن تصبح سفيرة بنقل الرسالة لملايين المتلقّين من أنحاء العالم والملحوظ في قطاع التدريب بشكل عام هو أن المدرب المختلف الأكثر طلباً كلما كان ذو أساليب غير معروفة أبرز نجاحه وساهم بعلاء صيته .
ترى هل هذه النقطة هي العائق لتوسّع المدرّب المحلي؟وماهو معيار التفضيل للمدرب العالمي انحيازاً عن الخبرة الاجتماعية والواقع؟
أعتقد ان قطاع التدريب يحتاج إلى مرونة طلب أكثر لمدى حساسية أو استجابته للمتغيرات اللتي تؤثر على الكمية المطلوبة أو المعروضة، قد يحتاج الى اتاحة فرص أكثر للمدربين المحليين حيث يعج القطاع بالآلاف منهم مع اختلاف مجالاتهم ولكن شريحة محددة هي القادرة على الاستمرار بالعطاء والاستفادة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال